أعلن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، أمس الجمعة عن عزمه بإقامة حوار مع جماعة ماوتي التابعة لتنظيم داعش الإرهابي والمتواجدة في مدينة مراوي بجزيرة مينداناو، وقال: رسالتي للإرهابيين على الجانب الآخر، هي أننا لا يزال بإمكاننا حل هذا عبر الحوار، كما وجه رسالته للإرهابين بأن الفرصة لا تزال سانحة للسلام.
هذا التصريح لم يكن التصريح الوحيد الغريب من نوعه الذي اعتاد الرئيس الفلبيني على فعله، في تصريحاته ومواقفه مليئة بالعجائب والغرائب، ففي مطلع الشهر الماضي هاجم الرئيس الفلبيني منتقديه من الاتحاد الأوربي لحملته الدموية ضد تجار المخدرات مهدداً بصفعهم.
كما أنه يُهاجم بشكل مستمر الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة بينما يمتدح دائما الصين وروسيا.
وفي ظل تصريحاته المثيرة للجدل والغريبة هاج الرئيس الفلبيني في وقت سابق الاتحاد الأوروبي ووصفه بالنفاق، ووصف أعضاءه بأوصاف نابية بسبب توصية التكتل بحل مشكلة المخدرات عن طريق بناء مراكز إعادة تأهيل، وسخر الرئيس الفليبيني من الاتحاد الأوروبي، قائلا إن التكتل أوصى الفلبين ببناء عيادات مثلما هو الحال في دول أخرى وتقديم الكوكايين والهيروين مثل هولند.
ومؤخرًا أصبح الرئيس الفبيني مطلوب محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية، حيث قام محامي فلبيني برفع دعوى إلى المحكمة الجنائية في لاهاي، بالوكالة عن قاتل مأجور اعترف بذنبه، كان يعمل لصالح الرئيس الفلبيني، حينما كان الأخير لا يزال يشغل منصب عمدة مدينة دافاو جنوب الفلبين، واستشهد المحامي، جود خوسيه سابيو، بقتل آلاف المشتبه بهم«دون محاكمة»، في قضايا المخدرات وارتكاب جرائم منظمة، منذ أن تولي الرئيس الفلبيني منصبه في يونيو من عام 2016.