أخي حنفي .. أختي منى ...
وماذا بعد?...
لقد كنتما وما زلتما من أهم دعامات قوى الرفض والتغيير.. بمواقفكما وقلميكما .. بما تسطرانه من حروف واخزة وما تفضحانه من مستور لولاكما لشكل جذوة حريق لا يبقي ولا يذر..
من منا من لم يفرحه وجودكما معه في سفينة وطنية واحدة? من منا من لم يرقص جذلا وهو يرى كيف يغزل حنفي حروفه النارية لجلد الظلم والفساد . من منا من لم يهتز طربا لشجاعة منى وأناقة حرفها وثورتها الناعمة حين تعري الواقع وتكشف الغطاء عن المطمور من مآسينا.
هو مشروع وطني كبير يؤمن به طيف عريض من أبناء هذا الشعب ويشعرون بالفخر لوجود قلمي حنفي ومنى ضمن حراسه والمدافعين عنه.
اختي منى.. اخي حنفي :
من المستفيد من هذا السباب الآن.. تابعا تعليقات البعض ستجدان كم يستمتع بعضهم بهذا القدح.. وكم يتخذ أحدهم من مناصرة أحدكم وسيلة لإذكاء الخلاف وإطالة أمده.. وفي قرارة نفسه يقول :
مصائب قوم عند قوم فوائد ..
حنفي ... منى ..
هناك من يردد أيضا حين يرى ما يحدث.. مستعيرا لمشروعكما الذي تعملان على تدميره دون قصد :
لهفي عليك فكل يوم مصرع ** للحق فيك وكل عيد مأتم
والأمر أمرك (ما) لو رجعت (ما) إلى الهدى ** الحب يبني والتباغض يهدم
أخوي العزيزين :
كفى .. فلقد أسأتما لمشاعر محبيكما وعرضتما مشروع الرفض والتغيير لريح سموم ....
أنتما أهل لكل خير وتسامح .. والشهر شهركما ....
نقلا عن صفحة الدكتور الشيخ سيدي عبد الله على الفيسبوك