علنت مجموعة دول غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" قبول انضمام المغرب لعضويتها بشكل أولي رغم ان المملكة المغربية تقع في شمال أفريقيا.
ورغم ذلك أكدت (إيكواس) أن الطلب المغربي وتداعيات انضمام الرباط سيخضع لمزيد من النقاشات خلال قمة رؤساء الدول الاعضاء المنعقدة في ليبيريا.
ولن يحضر العاهل المغربي الملك محمد السادس القمة بسبب حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بناء على دعوة سابقة من قادة إيكواس.
ويأتي طلب الرباط الانضمام لإيكواس بعد نحو 5 أشهر من عودته إلى عضوية الاتحاد الأفريقي.
وكانت المملكة المغربية قد انسحبت من التجمع الأفريقي عام 1984 بعد اعترافه باستقلال الصحراء الغربية.
ويعتبر المغرب الصحراء الغربية جزءا تاريخيا من أراضيه.
دول تسعى للعضوية
وحسب مسؤول بارز في إيكواس تحدث لبي بي سي فإن الدعوة ستوجه لعدة دول لحضور القمة المقبلة للدول الأعضاء نهاية العام الجاري وهي المغرب الذي تقدم بطلب عضوية وتونس التي تسعى للحصول على صفة عضو مراقب علاوة على موريتانيا التي ترغب في العودة والانضمام إلى التجمع مرة أخرى.
وتضم مجموعة إيكواس 15 دولة لا تجمع أيا منها حدود مشتركة مع المغرب وتتمع الدول الأعضاء بميزة التبادل التجاري فيما بينها بشكل كامل الحرية ودون قيود اقتصادية أو سياسيىة علاوة على حرية تنقل الأفراد بينها دون الحصول على تأشيرة.
وكان الملك محمد السادس قد أعلن الأسبوع الماضي أنه لن يحضر قمة إيكواس في ليبيريا بسبب حضور وفد إسرائيلي برئاسة نتنياهو.
ولا يرتبط المغرب بعلاقات ديبلوماسية معلنة مع إسرائيل.
وكان نتنياهو قد ألقى خطابا الأحد خلال اعمال القمة في ليبيريا قال فيه إن "إسرائيل عادت لأفريقيا وأفريقيا عادت لإسرائيل".
ويأتي ذلك بعد نحو عام واحد من زيارة نتنياهو لشرق أفريقيا في إطار مساع إسرائيلية لتدعيم نفوذها في القارة الأفريقية.