تفيد تسريبات متواترة في انواكشوط أن مجريات الحوار ستتسارع وأن وثيقة ممهدات المعارضة ستحال منتصف الأسبوع الأول من مارس وأن رد الحكومة لن يتأخر وأنه سيبرمج لقاء تمهيدي بين "مسهلين" من الطرفين لوضع آلية الحوار.
وأفادت التسريبات بأن المراهنة على فشل الحوار لم تعد في محلها لأن قطب النظام قد يقبل استئناف المسار الانتخابي بكل استحقاقاته التشريعية والرئاسية ويقبل بهيئات إشراف تشاركيه منها لجنة انتخابات جديدة ومجلس دستوري ومنها آلية لتدقيق اللائحة الانتخابية.
وتوقعت التسريبات أن تعرض أهم مخرجات الحوار على الشعب من خلال استفتاء ينظم قبل نهاية السنة ويبدأ المسلسل الانتخابي الجديد 2016 وتكون الانتخابات الرئاسية فاتحته.