يلتزم المغرب سياسة حذرة في التعاطي مع أزمة قطر التي انفجرت خلال الاثنين من الأسبوع الجاري ، إذ لم يقدم على اتخاذ أي قرار يمس العلاقات المغربية-القطرية رغم علاقاته المتميزة مع الدول التي تشن الحملة ضد الدوحة وعلى رأسها العربية السعودية والإمارات العربية.
واتخذ المغرب موقفا محايدا حتى الآن، ومن عناوين هذا الحياد هو استمرار الخطوط الملكية المغربية في تأمين الرحلات الخمس أسبوعيا نحو الدوحة. كما أن الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي قال يوم الخميس 8 يونيو الجاري أن “المغرب يتابع ما يجري في الخليج”، دون إعطاء أري توضيح أو تفسير آخر.
وتبنى المغرب هذا الموقف رغم علاقاته الممتازة مع الإمارات العربية ومع العربية السعودية، لكنه في الوقت نفسه، يجد في أنظمة ملكية أخرى مبررا للحياد مثل دولة الكويت التي لم تنخرط في الحملة علاوة على سلطنة عمان التي بدورها ابتعدت منذ مدة طويلة عن المحور الإماراتي-السعودي.