نظمت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية الليلة البارحة بالفضاء الثقافي بمقاطعة لكصر التابعة لولاية نواكشوط الغربية أمسية مديحية حضرها مكلفان بمهام في ديوان الوزير هما على التوالي السيدان ممدو با ويحيى ولد أحمدو ، تدخل في إطار الانشطة التي يقوم بها القطاع لإحياء ليالي رمضان المبارك.
وأكد مدير العمل الثقافي والفنون بوزارة الثقافة والصناعة التقليدية السيد محمد عدنان ولد بيروك في كلمة بالمناسبة أن القطاع بهذه الامسية اكمل الدور الاول من الاماسي الثقافية في فضاءات ولايات نواكشوط الثلاثة على أن يبدأ الدور الثاني لاحقا ، معتبرا قرار إنشاء هذه الفضاءات تجربة ناجحة في تحصين الشباب من امراض الحقد والكراهية والعنصرية مقابل ترسيخ جذور اللحمة الوطنية واشاعة فضيلة التسامح والمحبة وتقبل الاخر بين صفوفه.
واوضح أن فخامةرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أراد بتوجيهاته السامية من الثقافة أن تكون رافدا من روافد التنمية المستدامة للبلد من خلال إعادة الاعتبار إلى المدن القديمة وتنظيم مهرجانات بها جعلتها قبلة لكل الموريتانيين وإطارا جامعا لشملهم وإحياء لتراثهم وثقافتهم المشتركة.
وبين أن الفضاءات الثقافية مرافق عمومية مفتوحة أمام الجمعيات الثقافية والمجتمع المدني لتنظيم الانشطة التي تهدف إلى تعزيز اللحمة الوطنية واستغلال الموروث الثقافي الغني لهذا الغرض من خلال تنظيم الاماسي والندوات التي تظهر مخاطر المسلكيات الشاذة على المجتمع بشكل عام وعلى الشباب على وجه الخصوص.
وانعشت الامسية فرقة المديح من مدينة أطار التي كونها المداح الشهير المرحوم ابرور ، وتضم أعضاء من بينهم إبنه الذي فضل السير على طريق والده الذي كرس حياته لمدح المصطفي صلى الله عليه وسلم.
وجرت الامسية بحضور عدد من اطر القطاع ، وجمهور من محبي المديح النبوي الشريف.
.jpg)
.gif)