"تناولت بعض المواقع الإلكترونية مؤخرا خبرا مغلوطا، يتعلق بعنصرين من التجمع العام لأمن الطرق، وبالنظر لما تضمنه ما نشرته المواقع المذكورة من مغالطات، وتزييف للحقائق، فإن التجمع العام لأمن الطرق، ومساهمة منه في إنارة الرأي العام حول هذه الحاثة، يود أن يؤكد أن ما حصل هو كالآتي :
أن عنصرين من التجمع العام لأمن الطرق كانا يقومان بمهامها العادية عند ملتقى طرق المقاومة بمقاطعة تيارت عندما مرت بهم سيارة مظللة النوافذ، وبدون لوحة أرقام، يقودها أجنبي، وقد لاحظ مصدر شاهد الحادثة أن عنصرا أمن الطرق تبادلا حديثا وديا مع سائق السيارة، بطريقة توحي أنهما على علاقة سابقة، ويعرفان بعضهما ، وهو ما أكدته التحريات والتحقيقات التي قام بها التجمع العام لأمن الطرق لاحقا، ، وعلى إثر ذلك قرر التجمع تحويل العنصرين “تأديبيا” إلى مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس الزمور، وذلك عقابا لهما على عدم تطبيق الأوامر الصارمة من القيادة التي تقضي بحجز أي سيارة مظللة النوافذ، أو غير مرقمة بغض النظر عن سائقها، وكذلك لادعائهما أن سائق السيارة عسكري ولم يتوقف لهما، وهو ما ثبت يقينا أنه كذب، فتمت معاقبتهما بهذا الإجراء، وهذا هو كل ما حدث، وهو موثق بالصوت والصورة
إن التجمع العام لأمن الطرق يهيب بالمواقع الإلكترونية من أجل تحري الدقة في ما تنشر، والاتصال بالمصالح المعنية في التجمع العام لأمن الطرق للحصول على المعلومات الدقيقة، خاصة وأن أبواب التجمع مفتوحة أمام جميع المواطنين، وخاصة الصحفيين".
مكتب العمليات والتكوين بالتجمع العام لأمن الطرق