لا تخفى المكانة التي يحظى بها الشباب الموريتاني منذ تسلم الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمقاليد الحكم وهو إهتمام تجسد على أرض الواقع في دعوته من مدينة أنواذيبو بضرورة مشاركة الشباب في الشأن العام وولوج عالم السياسة كند وفاعل مستقل لا كوقود للحملات الإنتخابية وإستغلاله من طرف الأحزاب وتهميشه
لقد تبوأ الشباب الموريتاني مكانته اللائقة والمستحقة في صدارة المشهد السياسي كقادة رأي ورؤساء أحزاب وتجمعات شبابية بعد تهميش وغبن طيلة الأنظمة السابقة وتصدر الشباب في عهد التغيير البنّاء مراكز صنع القرار متقلدا أسمى الوظائف ومشاركا في الحكومة ولديه مجلس إستشاري ومن حيث التكوين تم تسليحه بكليات ومعاهد متخصصة لتوائم تخصصاته مع سوق العمل بعد عهود الجامعة الوحيدة وأصبح أبناء الطبقات الهشة يزاحمون أبناء ذوي النفوذ في تقلد الوظائف والطموح المشروع في المشاركة في صنع غد أفضل
وردا لكل الجميل الذي غمر به قائد مسيرة التغيير البنّاء ومفجر الطاقا ت الشابة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الشباب هاهي الهبة الشبابية دعما للإصلاحات الدستورية المنبثقة عن إجماع أغلب الطيف السياسي لإحداث تغييرات جوهرية تنعكس إيجابا على المسلسل الديمقراطي وتعزز اللا مركزية بإستحداث مجالس جهوية وتلغي بعض المؤسسات الدستورية ترشيدا للنفقات وتسريعا للعمل التشريعي وتضفي بعض التحسينات ذات الشحنة الوطنية على العلم والنشيد إستشعارا بالمقاومة الباسلة ولدورها في التحرر والإنعتاق ، وعلى الشباب المعترف لهذا النظام بالجميل أن يرده تحسيسا وتعبئة وتوعية لكل المواطنين حول محورية الإستفتاء وحتمية تمرير التعديلات سعيا للتغيير في ظل الإستقرار وضحضا لجيوش المرجفين الرافضين تمكين فخامة الرئيس من حقه الدستوري في المادة 38 التي تخوله إستشارة الشعب في كل أمر وطني عن طريق الإستفتاء متناسين حصوله على تزكية أغلبية الشعب الموريتاني في إقتراع مباشر في إنتخابات شفافة تنضاف إليها حِجِية الإنجازات والشرعية الشعبية وقوة الشباب الداعم النابعة من إعتراف بالجميل ورغبة في المزيد
سيدي محمد ولد البار مفتش شباب
الأمين العام لتجمع الشباب الديمقراطي