قالت مصادر إعلامية ، إن اجتماع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أمس في قيادة الأركان العامة للجيوش كان يهدف إلى المصادقة النهائية على الترقيات في الجيش الوطني في ظل حالة فراغ ستعرفها الكثير من المراكز الحساسة في الجيش الوطني بسبب تقاعد كبار الضباط.
ووفق نفس المصادر ، فإن ثمة توجها الآن إلى تمديد فترة بعض الجنرالات والعقداء لسنتين قادمتين في انتظار "تكوين الجيل الجديد من الضباط على بعض المراكز الحساسة في الجيش الوطني"، كما تم إقرار تقدم عدد كبير من الضباط إلى رتبة عقيد بغية الدخول في هذا التكوين "غير الرسمي". وأكدت المصادر إن ولد عبد العزيز الذي كان مصحوبا بوزير الدفاع وأربعة جنرالات في الجيش الموريتاني، قد أقر اللائحة النهائية للتقدمات التي ستخرج نهاية الاسبوع الجاري.
وقالت نفس المصادر إن ولد عبد تداول مع كبار الضباط مسار الحوار موضحا أنه سيعمل على إنجاحه في سبيل ترسيخ الديمقراطية.
نقلا عن موقع الوطن