أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، على أنّ القطيعة مع قطر ستطول على ضوء الشواهد الماثلة، وأن الإجراءات التي اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في سبيل عزل التآمر، مستمرة وستتعزز.
وكتب الدكتور أنور قرقاش، تغريدات على "تويتر"، تطرق فيها إلى الأزمة التي تسببت بها قطر والأفق المستقبلية في ظل رفض قطر تغيير توجهاتها الداعمة للإرهاب.
وقال: «متجهون إلى قطيعة ستطول، هو ملخص الشواهد التي أمامنا، وكما تصرخ قطر بالقرار السيادي فالدول الأربع المقاطعة للإرهاب تُمارس إجراءاتها السيادية».
وأكّد قرقاش، على أنّ الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «تملك كل الحق في حماية نفسها وإغلاق حدودها وحماية استقرارها وعزل التآمر عنها»، لافتاً إلى أنّ «إجراءاتها في هذا السياق مستمرة وستتعزّز».
تغيير التوجه
وأضاف: «الحقيقة أننا بعيدون كل البعد عن الحل السياسي المرتبط بتغيير قطر لتوجهها، وفي ظل ذلك لن يتغير شيء، وعلينا البحث عن نسق مختلف من العلاقات».
وأوضح وزير الخارجية الإماراتي: «أرى أزمة قطر، وبعد الصخب المصاحب، تتجه إلى مرحلة «النار الهادئة» ونحن ندرك يوماً بعد يوم أن الجار المربك والمرتبك لا يرى الحاجة ليراجع مساره».
وأضاف: «نحن أمام خيارات سيادية ستمارسها كل الأطراف، كل حسب مصالحه الوطنية وثقته في من حوله وقراءته لجواره، ولعله الأصوب في ظل اختلاف النهج وانعدام الثقة».
واختتم وزير الدولة للشؤون الخارجية، تغريداته بالقول: «برغم أننا قد نخسر الجار المربك والمرتبك، بنسيجه الاجتماعي الواحد، نكسب الوضوح والشفافية، وهو عالم رحب واسع سنتحرك فيه مجموعة متجانسة صادقة».