اجتمعت اللجنة الوزراية التي تضم وزير المعادن و وزير التشغيل اليوم في نواذيبو بمناديب عمال شركة الصناعة والمعادن “سنيم”. وقد أخبرت اللجنة المناديب أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي هو من بعثها للاجتماع بهم يصرُّ على أنه لا تفاوض و لا حوار قبل إنهاء الإضراب.
وحسب مصدر من بين مناديب سنيم فإن اللجنة هددت العمال باحتمال اللجوء لإغلاق الشركة لفترة ستة أشهر، إذا قرر العمال مواصلة إضرابهم، و الاستغناء عن خدماتهم، و اكتتاب آخرين وتدريبهم خلال هذه الفترة.
العمال رفضوا المقترح الذي عرضته اللجنة الوزارية بالعودة للعمل قبل التفاوض معهم، مؤكدين عدم تراجعهم عن الإضراب.
وحسب ما أفادت به مصادر عليمة فأن الوزيرين استقلا طائرة عسكرية صغيرة قبل قليل متجهين إلى الزويرات.
وفي سياق منفصل أكدت مصادر عليمة لتقدمي أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تحدث يوم أمس مع قادة الجيش عن مشكلة سنيم، و أكد لهم إصرارهم على عدم التفاوض مع مناديب عمالها، ما لم يعودوا لعملهم.
نقلا عن موقع تقدمي
اقرأيضا: