أتمني أن لا يكون ما راج عن قرارات تمديد لسن التقاعد يتخذها الرئيس في حق جنرالات المصلحة وندمائهم من عقداء الصالونات صحيحا.. فقرار من هذا القبيل لا مبرر له على الإطلاق وهو سباحة في عكس تيار التغيير، وهو كيل بمكيالين في غير محله.. لأنه ياصاحب الفخامة لا يمدد للمدنيين رغم ندرة تخصصات بعضهم وشدة حاجات قطاعاتهم إليهم..ورغم ذلك تشخصن الأمور ويفكر في التمديد لضباط الصالونات.. لقد مددت لهم من قبل يافخامة الرئيس عندما رقيتهم ترقية جزافية إلي رتب لم يكونوا يحلمون بها وأضفيت عليهم حللا مزركشة، وقيضت لهم وسائل تحقيق ذواتهم أحيانا على حساب المصلحة العامة.
دعهم يافخامة الرئيس يذهبون.. دع الخمسة عشر جنرالا والفريق الذي وضعته على رأسهم يستفيدون من حقهم في التقاعد ويفسحوا المجال لغيرهم من الضباط الشباب الأكثر حيوية والأكثر تأهيلا والأحسن تكوينا والأقرب إلي مقاربات تكوين جيش جمهوري حرفي يذود عن حياض الوطن ويخدم دولة القانون والمؤسسات.
دعوا غربال الزمن يَمِيزُ الرؤوس اليانعة.. ودعوا الأيام تفعل ما تشاء.. دعوهم يتقاعدون فالتقاعد سنة الحياة وهو الفرصة الوحيدة لتجديد النخب العسكرية.. اعتبروا تقاعدهم فرصة وهبة من الله لفتح أبواب التقدم المهني والترقية على أسس موضوعية أمام أجيال الضباط الشباب.
إياكم ثم إياكم يافخامة الرئيس من مغبات ومطبات التمديد أيا كان نوعه فزمن اللعب على هذه الأوتار ولي إلي غير رجعة..!!!!!
عبد الله محمدو للتواصل: https://www.facebook.com/dedehmed