
أكد الرئيس محمد ولد العزيز ان الدستور الموريتاني يحتاج مزيدا من التعديلات ليتلاءم مع ماوصفها ب" موريتانيا الجديدة".
وطالب في مهرجان انتخابي شعبي بروصو بحماية البلد ممن وصفهم ب"الاساءة" له والساعين لاستجلاب ثورات الخارج له والمثيرين للشكوك في كل المشاريع التي قام بها النظام التي تخدم البلد "مشروع بطاقة التعريف المؤمنة" كمثال..
وقال ان البلد في وضعية جيدة وعلى الشعب الوقوف في وجه من يسعون ضد مصالحه بالكذب والنفاق وحملات الاراجيف.
ونوه بأن التعديلات الدستورية تهدف لمزيد من تحسين واقع البلد مشيدا بما وصفه بالانجازات في قطاعات الامن والتعليم والصحة والبنية التحتية .
وأضاف انه لولا ذكاء الشعب الموريتاني لكان البلد في وضعية يرثى لها وتشرد شعبه كما وقع في بلدان قريبة ،منوها بأن الحكومة تعمل لصالح الشعب والبلد والواقع العام فيه حسن ،وحول مصداقية التسيير في البلد فعلى الصعيد الخارجي يكفي ان غالبية الممولين يسعون لتمويل البلد مضيفا ان الحكومة بالبلد حكومة عمل وان بلدنا محنترم في الخارج بحسب وصفه