فاجأ عضو مجلس الشيوخ محمد ولد غده عن جملة بالحديث عن ما وصفها بتسريبات مضادة اتهم فيها الرئيس محمد ولد عبد العزيز ووزير ماليته الحالي المختار ولد اجاي بالفساد خاصة في بيع القطع الاضية وان الرئييس محمد ولد عبد العزيز وحكومته سعيا الى اغراء الشيوخ بالرئى قبل التصويت على التعديلات الدستورية.
جاء ذلك في لقاء مع احدى القنوات خاصة ليلة البارحة أكد فيه أنهم كمجلس عبر تأجير مقر يحتضن أنشطتهم التي سيواصلون القيام بها وخصوصا ما يتعلق بالرقابة على الحكومة وكشف الفساد وفق تعبيره.
وذكر ولد غده اسماء عدد من الشيوخ المحسوبين على الاغلبية الذين صوتوا ضد التعديلات الدستورية وقال ان فكرة اسقاطها كانت من طرف الرئيس الاسبق المرحوم اعل ولد محمد فال.
وقال ولد غده انه يملك معلومات كثيرة عن مصادر ثروة الرئيس الحالي ومقربين منه وكذا ملفات لمقربين منه مضيقا ان الرئيس الحالي مهتم كثيرا بما وصقه "جمع المال.
واتهم النظام بأخذ معلومات وصفها بالشخصية والحساسة بمافيها صور عالية واستخدامها ضده للابتزاز.
ويبدو أن الجهات التي تسرب المقاطع الصوتية المنسوبة إلى ولد غده ما زالت بجعبتها العديد من التسريبات التي ينتظر أن يتم الإفراج عنها خلال الأيام القليلة المقبلة وفق المصادر التي تتولى الإفراج عن هذه التسريبات.
وقد نحا هذا الجدل مناح من التسريب والتسريب المضاد قبيل إلغاء مجلس الشيوخ واستبداله بمجالس جهوية، حيث كان تصويت الشيوخ ضد التعديلات الدستورية حدثا سياسيا غير تقليدي في موريتانيا حينما رفض المجلس حل نفسه بنفسه.
الرأي المستنير+الصحراء
.gif)