أفادت مصادر اعلامية ان شابا ثلاثيني في نواكشوط، اقدم على اغتصاب فتاة في الثامنة عشر من عمرها اشد اغتصاب ودخل على والدتها وضربها ضربا مبرحا ثم حلق رأس خالتها.
ولما تم القبض عليه اعترف للشرطة بفعلته الشنيعة قائلا انه كان خطب الفتاة وهي طفلة صغيرة منذ عدة سنين، في اتفاق من ذويها، على ان ينتظرها حتى تكبر، مضيفا انه ضحى بمستقبله من اجلها، ثم ترك على اثر تربيتها دراسته ليوفر لها ولأهلها الملبس والمسكن اللائق وانه كان ينتظرها حتى تنهي دراستها الثانوية التي يعاونها ايضا فيها من خلال التسجيل في احسن المدارس لأخذ الدروس وانه كان يوفر لهم كل حاجة يريدونها على انه ملتزم بربط الرحم منهم وفق تعبيره.
ولكنهم يضيف الشاب بعد معرفة اسبوع واحد لشاب كان يعمل في انغولا تقدم لخطبة ذات الفتاة تنكروا لي وتبدلت معرفتهم لي، ثم وافقوا على خطوبة الشاب لابنتهم، وتم الاستعداد لمراسيم الزواج.
وعندها يضيف الشاب وفق اعترافه الغريب استدرجت حبيبتي وقمت باغتصابها وفك غشاء بكارتها وأنا لست نادم على ما فعلت.
وأضافت المصادر ان الشاب يتواجد حالا في السجن جراء ارتكابه لجريمة الاغتصاب والاغرار بالذنب، ليواري بسجنه قصة عشق انتهت بالانتقام بشرف حبيبته.
نقلا عن موقع تقدم