
تنم تحركات الرئيس الأخيرة وزياراته لمدارس خالية على عروشها من الطلاب والمعلمين والاساتذة وفي عز العطلة الصيفية عن رغبة فخامته فى إيجاد مكان رمزي لإطلاق مسيرة الجمهورية الثالثة ، وكما هو معلوم فالجمهورية الثانية انطلقت ذات مساء من أزقة الحي الساكن وعرجت قافلتها في انبيكت لحواش والشامي وتلمسه ، لكنها تبخرت في "الترحيل".
اليوم يجمع الرئيس ذكريات أيام الحي الساكن الخوالي ويختبر الأماكن الواحد تلو الآخر وقلبه للحبيب الأول ، وقد يعود للحي الساكن الذي ما يزال ساكنا وما يزال بحاجة إلى الرئيس كما الرئيس بحاجة إليه.
لكن الرقم 3 دائما رقم صعب يرمز للطلاق من غير رجعة اللهم إلا إذا كان هنالك "آخر" يزيل حرمة الثلاث.
نقلا عن صفحة المدون سيدي ولد الدين على الفيسبوك