اليوم تحل الذكرى 36 لأحداث 16 مارس 1981 التي استهدفت الإطاحة بالرئيس السابق محمد خون ولد هيدالة والتي توجت بإعدام ضباط بارزين على رأسهم المرحوم العقيد أحمد سالم ولد سيدي والمرحوم العقيد محمد ولد أباه ولد عبد القادر وكوكبة من رفاقهم.
ولهذه الذكرى شجونها الخاصة في قلوب الموريتانيين الذين علقوا عليها في حينها آمالا لإنهاء حكم عسكري طبعه الكثير من الأحادية والشخصنة كما أنها تطرح مرة أخرى ضرورة مراجعة الوقائع بشأن منفذيها فالعقيد أحمد سالم ولد سيدي لم يقتل أحدا ولم يهدد أحدا واعدامه بدم بارد هو ورفاقه ازعج قطاعات عريضة من الموريتانيين اعتبرته نفذ في غير حق شرعي.
وتتصاعد المطالبة برد الاعتبار بل والتكريم لهؤلاء الضباط الذين ذادوا عن حياض الوطن وضحوا من أجل أمنه واستقراره.. طبعا رد الاعتبار لن يعيد الحياة إلي النفوس الكريمة ولكنه سيمثل مرهما وطنيا ورجوعا إلي الحق، فهل يبادر الرئيس محمد ولد عبد العزيز ويعيد الاعتبار من النعمة لضباط تعرضوا لحيف وظلم؟
في جميع الأحوال الأغلبية الساحقة من الموريتانيين أعادت الاعتبار للأمير احمد سالم ولد سيدي ورفاقه وهذا هو الأهم.
تغمد الله الجميع برحماته وأسكنهم فسيح جناته وألهمنا وألهم ذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
سيدي ولد الشيخ ولد ارزك