أطلق المغرب يوم 08 نوفمبر 2017 قمرا اصطناعيا إلى الفضاء من محطة اغويانا الفرنسية حمل اسم الملك محمد السادس يخصص لتسهيل تدفق المعلومات الأمينية والعسكرية وغيرها من المعلومات.
وبدورها أطلقت الجزائر قمرا صناعيا من الصين فى غضون 8 أيام من إطلاق الأول أطلقت عليه "ألكوم سات 1" تعول عليه فى توفير خدمة الاتصالات والانترنت وتقوية بث القنوات الإذاعية والتلفزيونية وفى توفير المعلومات الإستراتيجية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
ويفسر مراقبون تزامن أطلاق القمرين المغربي والجزائري بحدة التنافس المحتدم بين البلدين وانتقاله من الأرض إلى الفضاء.
ويؤشر احتدام هذا التنافس الثنائي إلى اندثار مشاريع البناء المغاربي المشترك، فلو وضع الأمر فى سياق تكاملي معقلن لكانت هنالك استراتيجية فضائية مغاربية تقوم على النجاعة وترشيد الموارد وتضمن أكبر قدر من الفائدة من خلال توحيد الجهود وصهر القمرين فى قمر مغاربي واحد يخدم كل دول الفضاء المغاربي والفضاءات الحيوية المرتبطة به.
ويبدو أن الرياح جرت فى اتجاهات متباينة فقد أطلق القمران الصناعيان الجزائري والمغربي دون أدنى تنسيق وهما يمخران الفضاء فى مداراتهما حول العالم مع بؤر مراقبة مركزة على مدار الساعة فوق رؤوسنا.
فهل يفكر أشقاؤنا وجيراننا فى مقاسمتنا كم المعلومات المحصلة؟ أليس أضعف الإيمان أن نتقاسم المعلومات حتى إن اختلفنا فى التأويل والتوظيف؟ أليست مصلحتنا فى النهاية واحدة لا تتجزأ؟ ألا نواجه مخاطر مشتركة عابرة للحدود؟
أحميدوت ولد أعمر
قمران صناعيان فى سماء المغرب العربي
أطلق المغرب يوم 08 نوفمبر 2017 قمرا اصطناعيا إلى الفضاء من محطة اغويانا الفرنسية حمل اسم الملك محمد السادس يخصص لتسهيل تدفق المعلومات الأمينية والعسكرية وغيرها من المعلومات.
وبدورها أطلقت الجزائر قمرا صناعيا من الصين فى غضون 8 أيام من إطلاق الأول أطلقت عليه "ألكوم سات 1" تعول عليه فى توفير خدمة الاتصالات والانترنت وتقوية بث القنوات الإذاعية والتلفزيونية وفى توفير المعلومات الإستراتيجية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
ويفسر مراقبون تزامن أطلاق القمرين المغربي والجزائري بحدة التنافس المحتدم بين البلدين وانتقاله من الأرض إلى الفضاء.
ويؤشر احتدام هذا التنافس الثنائي إلى اندثار مشاريع البناء المغاربي المشترك، فلو وضع الأمر فى سياق تكاملي معقلن لكانت هنالك استراتيجية فضائية مغاربية تقوم على النجاعة وترشيد الموارد وتضمن أكبر قدر من الفائدة من خلال توحيد الجهود وصهر القمرين فى قمر مغاربي واحد يخدم كل دول الفضاء المغاربي والفضاءات الحيوية المرتبطة به.
ويبدو أن الرياح جرت فى اتجاهات متباينة فقد أطلق القمران الصناعيان الجزائري والمغربي دون أدنى تنسيق وهما يمخران الفضاء فى مداراتهما حول العالم مع بؤر مراقبة مركزة على مدار الساعة فوق رؤوسنا.
فهل يفكر أشقاؤنا وجيراننا فى مقاسمتنا كم المعلومات المحصلة؟ أليس أضعف الإيمان أن نتقاسم المعلومات حتى إن اختلفنا فى التأويل والتوظيف؟ أليست مصلحتنا فى النهاية واحدة لا تتجزأ؟ ألا نواجه مخاطر مشتركة عابرة للحدود؟
أحميدوت ولد أعمر