يتباين الوضع القانوني والموقف السياسي فى العالم العربي من جماعة الإخوان المسلمين والكيانات المحسوبة عليها، ففي الوقت الذي أعلنتها عدة دول جماعة "إرهابية"، تشارك الجماعة في الحكم في دول أخرى.
وما بين موقعها في "سدة الحكم" وتصنيفها كـ"إرهابية"، تبقى الجماعة مشروعة أو متروكة بلا تضييقات قانونية في دول أخرى.
ووفقا لاستطلاع وكالة "الأناضول"، تصنف الإخوان جماعة "محظورة وإرهابية" فى 5 دول هي (سوريا - مصر- الإمارات - السعودية - عمان)، ومشروعة أو مسكوت عنها في 17 دولة أخرى هي (البحرين - فلسطين - الجزائر - الكويت - قطر - اليمن - ليبيا - لبنان - العراق - تونس - السودان - موريتانيا - المغرب - الصومال - جيبوتي - جزر القمر).
فيما تشهد الجماعة في الأردن انشقاقا، بين جماعة أم، ومفصولين عنها، حصلوا على ترخيص باسم الجماعة من الحكومة.
كما دخلت الجماعة وأخواتها، بحسب استطلاع الأناضول، في التركيبة السياسية "الرسمية"، وشاركت في الحكم بـ5 دول بشكل أو بآخر، عن طريق قيادة الحكومة أو المشاركة فيها أو التمتع بأغلبية برلمانية وتمثل ذلك في (فلسطين - اليمن - السودان - المغرب - الصومال)، بينما شاركت سابقا في الحكم في 7 دول أخرى وهي (الأردن - مصر - تونس - الجزائر- الكويت - موريتانيا - ليبيا)، فضلا عن تواجدها فى غالبية البرلمانات المنتخبة، بنسب متفاوتة من بلد لآخر.
وفي هذا التقرير، خلاصة قراءة استطلاعية للواقع القانوني والسياسي لجماعة الإخوان المسلمين في 22 دولة عربية، قام بها عدد من مراسلي الأناضول بالعواصم العربية.
مصر
النشأة: تأسست في 1928 على يد حسن البنا كجمعية أهلية.
الاسم: جماعة الإخوان المسلمين.
الوضع القانوني: تم حلها من جانب القضاء والسلطة الحاكمة 3 مرات في 1948 و1654 و2013، ورغم ذلك لا يزال لها تواجد في الشارع.
المشاركة السياسية: شاركت في انتخابات البرلمان 1984 و1987 و1995 و2000 و2005، و2010 فضلا عن خوضهم انتخابات المحليات عامي 1992 و2008.
قبل ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، نجحت الجماعة في حصد 88 مقعدا في برلمان 2005، وبعد الثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك أسست حزب "الحرية والعدالة" الذى نجح في حصد أغلبية نسبية في برلمان 2011.
المشاركة في السلطة: نجح مرشحها للرئاسة في 2012، محمد مرسي، ليكون أول رئيس مدني منتخب، قبل أن يخرج قطاع كبير من الشعب ضده، ليطيح به الجيش في 3 يوليو/ تموز 2013.
أعلنتها الحكومة المصرية "جماعة إرهابية" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، وحظرت أنشطتها.
الأردن:
النشأة: تأسست كجماعة دينية في عام 1945 بمبادرة من الحاج عبد اللطيف أبو قورة، وبالتنسيق آنذاك مع المرشد العام للجماعة في مصر حسن البنا.
الاسم: جماعة دعوية باسم "الإخوان المسلمين"، وحزب سياسي باسم "جبهة العمل الإسلامي".
المشاركة السياسية: شاركت منذ الخمسينيات في الانتخابات، وحصدت مقاعد في البرلمان حتى انتخابات عام 2007، بعدها قاطعت الانتخابات البرلمانية بسبب (قانون الصوت الواحد) الانتخابي، والذي اعتبرت الجماعة أن من شأنه تحجيم تمثيلها في البرلمان.
المشاركة في السلطة: شاركت في بداية التسعينيات (1991) بخمسة وزراء، إلا أنها ليس لها وزراء في الحكومة الحالية.
وشهدت الجماعة في 6 مارس/ آذار 2015، إعلان قيادات "مفصولة" من عضويتها، تنصيب المراقب العام الأسبق للجماعة عبد المجيد ذنيبات "مراقباً عاماً" بعد ما قالت إنه "تصويب لوضعها القانوني" من قبل الحكومة الأردنية، رغم أن الأخيرة لم توجه دعوات علنية للجماعة لجهة إجبارها على الترخيص، وقد أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية مؤخرا الموافقة على تسجيل "جماعة الإخوان المسلمين" كجمعية بموجب أحكام قانون الجمعيات.
وبينما تقول قيادة الجماعة الحالية إنها تحمل ترخيصا قانونيا منذ عام 1953 كجماعة إسلامية عامة، تقول مصادر رسمية بالدولة إنه لا يوجد وفق القانون الأردني شيء اسمه "جماعة"، بل هناك جمعيات وأحزاب تنضوي تحت مفهوم مؤسسات المجتمع المدني.
فيما قال الأمين العام للتنظيم الدولي، إبراهيم منير، في تصريحات لوكالة الأناضول يوم الإثنين الماضي، إن "المجموعة التي يترأسها الذنيبات، لم تستمع للنصيحة، وقطعت علاقتها بالجماعة"، معلنا أن الجماعة لا تعترف إلا بهمام سعيد مراقبا عاما للجماعة بالأردن، وهو ما رد عليه الذنيبات بأن "الجماعة (جماعة الإخوان الجديدة بالأردن) لا علاقة لها بأي تنظيم في الخارج، ولم تطلب الاعتراف من أحد".
البحرين:
النشأة: تأسست عام 1941.
الاسم: بدأت تحت مسمى "نادي الطلبة"، قبل أن تتحول إلى جمعية "الإصلاح"، ثم "المنبر الوطني الإسلامي".
الوضع القانوني: جمعية أهلية قانونية.
المشاركة السياسية: تمكن "المنبر الوطني" من الفوز بسبعة مقاعد نيابية عام 2002، ومثلها في 2006 من ضمن 40 مقعدا، كما أن له عددا من الأعضاء في البرلمان الحالي.
سوريا:
النشأة: ثلاثينيات القرن العشرين، وكانت تُعرّف نفسها على أنها جزء من الجماعة الأم.
الاسم: جماعة الإخوان المسلمين.
الوضع القانوني: اصطدمت الجماعة مطلع السبعينيات مع نظام "البعث" الحاكم فى البلاد، وأصبحت محظورة، كما أصبح أعضاؤها مطلوبين لقوى الأمن السوري.
المشاركة السياسية: لا يوجد لها أي تواجد داخل الحكومة في ظل نظام البعث، ولكنها تتواجد بقوة في صفوف المعارضة وهيئاتها المختلفة.
فلسطين:
النشأة: بدأت جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين عام 1935 قبل أن تصدر بيانها الأول في 1946.
أنشأت الجماعة حركة "حماس" عام 1987، كحركة تحرر وطني ضد إسرائيل.
الاسم: حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
المشاركة السياسية: لم تؤسس حزبا سياسيا، لكنها خاضت الانتخابات البرلمانية، وحصلت على أغلبية في انتخابات 2006 أهلتها لتشكيل الحكومة.
خاضت معارك مسلحة مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وانتهت بسيطرة الحركة على قطاع غزة في يونيو/ حزيران 2007، في حين عززت حركة فتح من سيطرتها على الضفة الغربية.
الجزائر:
النشأة: تأسست عام 1976 كتنظيم سري يسمى "الموحدون".
الوضع القانوني: تم حل التنظيم قبل أن يعود للعمل عام 1980 باسم "جماعة البليدة".
لا يوجد الآن حزب أو جماعة تمثل تنظيم الإخوان المسلمين.
تنشط حاليا عدة أحزاب تنتمي فكريا لتنظيم لإخوان ولكنها غير مرتبطة عضويا به كحركة مجتمع السلم، وجبهة التغيير، وحركة البناء الوطني، وحركة النهضة، وحركة الإصلاح الوطني.
الشكل السياسي: من الصعب تحديد تاريخ رسمي للبداية الفعلية لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين في الجزائر غير أن حدثا سياسيا بارزا وهو مناقشة ميثاق 1976(وضعه الرئيس الراحل هواري بومدين وينص على النهج الإشتراكي للدولة) أظهر للسطح تنظيم ناشئ يسمى الموحدون، والذي تم حله.
وتنشط بالجزائر حاليا عدة أحزاب تنتمي فكريا للإخوان المسلمين، وهي حركة مجتمع السلم، جبهة التغيير، حركة البناء الوطني، حركة النهضة، حركة الإصلاح الوطني، وكلها تنشط في صفوف المعارضة الجزائرية حاليا.
وتعد حركة مجتمع السلم التي أسسها الراحل محفوظ نحناح عام 1990 مع فتح التعددية الحزبية أكبر هذه الأحزاب، وشاركت في الحكومة الجزائرية منذ العام 1994 وإلى غاية 2012 تاريخ تحولها إلى المعارضة.
وتنشط الحركة حاليا في البرلمان ضمن تكتل برلماني يسمى "الجزائر الخضراء" يضم حزبين إسلاميين آخرين إلى جانبها هما النهضة والإصلاح، ويضم هذا التحالف 47 نائبا برلمانيا من بين 462 عضو يضمهم المجلس الشعبي الوطني (البرلمان).
سلطنة عُمان:
النشأة: تأسست في نهاية السبعينيات.
الوضع القانوني: أدينت قيادات الجماعة في 1994 بتكوين تنظيم سري مناهض للدولة، وصدرت أحكام بإعدام البعض وسجن آخرين.
أصدر السلطان قابوس بن سعيد في 1995 قرارا بالعفو عن القيادات، قبل أن تتحول لتيار فكري.
الإمارات:
النشأة: تأسست في نهاية الستينيات.
الاسم: جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي.
الوضع القانوني: اتهمت في 1994 بدعم "الإرهاب في مصر"، وتم تجميد عمل الجمعية وحل مجالس إدارتها، كما تم اتهام قيادات محسوبة على الجماعة في 2012 بمحاولة الاستيلاء على الحكم، وصدرت ضدهم أحكام متفاوتة في 2013.
السعودية:
النشأة: لم يتشكل كيان يحمل اسم الإخوان، وإنما ظهر أفراد يعتنقون فكر الجماعة في أوائل الستينيات من القرن الماضي.
الوضع القانوني: أدرجت السلطات السعودية في 7 مارس/ آذار 2014 جماعة الإخوان المسلمين على قائمة "الجماعات الإرهابية".
إلا أنه في فبراير/ شباط 2015، نقلت الكاتبة الصحفية السعودية سمر المقرن في صحيفة "الجزيرة" السعودية عن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، قوله إنه لا توجد بين المملكة وجماعة الإخوان المسلمين أزمة، إلا من يطلقون على أنفسهم أن "في رقبتهم بيعة للمرشد".
في السياق ذاته، قال عضو مجلس الشورى (البرلمان) السعودي السابق، والمقرب من العائلة المالكة السعودية، أحمد التويجري، في مقابلة تلفزيونية له مع قناة "روتانا خليجية"، إنه "من غير المعقول الإشارة إلى جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية".
الوضع السياسي: وجود مؤثر للمنتمين للإخوان في المؤسسات التعليمية والإعلامية منذ سبعينيات القرن الماضي.
وقد توترت العلاقات بين النظام السعودي والإخوان خلال حرب الخليج الثانية.
ويمكن اعتبار الإخوان تيارا فكريا قويا داخل المملكة وله تأثير واسع.
قطر:
النشأة: تأسست مع سفر قيادات الجماعة من مصر في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي.
الوضع القانوني: لم تؤسس جماعة بالشكل التنظيمي في البداية، قبل أن تبدأ في وقت لاحق في تشكيل تنظيم خاص بها فى البلاد، لكن سرعان ما أعلن عن حل ذاته في 1999 واندماج أفراده في مؤسسات المجتمع المدني القائمة، وتكوين تيار إسلامي نهضوي كبديل عن الشكل التنظيمي الهرمي المعتاد للجماعة.
الكويت:
النشأة: تأسست عام 1952 كجمعية دينية لا تتدخل في السياسة.
الاسم: جمعية "الإرشاد الإسلامية"، ثم "جمعية الإصلاح"، قبل أن تشكل حركة سياسية باسم "الدستورية الإسلامية" (حدس).
الوضع القانوني: قانونية.
الوضع السياسي: تأسست حدس في 1991، وشاركت أكثر من مرة في البرلمان ومن ثم في الوزارة.
اليمن:
النشأة: بدأت في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي.
الوضع القانوني: تأسس حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، عام 1990، وفى حين ينفى دائما علاقته بتنظيم الإخوان، يؤكد مراقبون على وجود هذه العلاقة.
الوضع السياسي: نجح "تجمع الإصلاح" في الانتقال من المعارضة إلى السلطة بعد فوزه بأغلبية نيابية في الانتخابات البرلمانية منذ 1993 وحتى 2006، ويشارك التجمع الآن في الحكومة بـ4 مقاعد وزارية، وقد شارك أفراده بدور فاعل في الثورة التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ليبيا:
النشأة: تأسست كتنظيم سري عام 1968.
الوضع القانوني: في 1973، ألقي القبض على قيادات الجماعة الذين خرجوا فيما بعد على شاشات التلفزيون ليعلنوا حل التنظيم وبقيت جماعة محظورة حتى سقوط الرئيس الراحل معمر القذافي، وأعلنت عن تشكيل حزب "العدالة والبناء".
المشاركة السياسية: لعبت دورا في الثورة الليبية التي أطاحت بالقذافي، كما حصل "العدالة والبناء" في انتخابات 2012 على 17 مقعدا بالبرلمان (من أصل 200)، و5 حقائب بالحكومة الانتقالية الليبية.
لبنان:
النشأة: تأسست في 1964 وافتتحت مركزها العام.
الاسم: الجماعة الإسلامية.
الوضع القانوني: تعمل بشكل رسمي.
المشاركة السياسية: دأبت على المشاركة في الانتخابات البرلمانية، وكان أبرز نجاحاتها في 1992، كما نشأ عنها جمعيات ومؤسسات متخصصة بمؤسسات تربوية وتعليمية.
العراق:
النشأة: تأسست في 1949 كجمعية إسلامية.
الاسم: جمعية "الأخوة الإسلامية".
الوضع القانوني: استمرت الجمعية إلى عام 1954 ثم أغلقت بعد ذلك، وأعادت الجماعة عمل الإخوان في داخل العراق بتنظيم سري في 1989.
المشاركة السياسية: يتمثل في ثلاثة أحزاب هي: "الحزب الإسلامي العراقي"، و"حزب العدالة التركماني العراقي"، و"الاتحاد الإسلامي الكردستاني".
وتمكن الإخوان ضمن قائمة "التوافق العراقي" بحصد 44 مقعدا في مجلس النواب (البرلمان) العراقي الحالي من أصل 328 مقعدا.
تونس:
النشأة: تأسست في 1972.
الاسم: "الجماعة الإسلامية"، ثم تحولت في 1981 إلى "حركة الاتجاه الإسلامي" ثم حولت اسمها إلى حركة "النهضة" سنة 1988، وتؤكد دوما على عدم تبعيتها تنظيميا للإخوان.
الوضع القانوني: تعرض قيادات الحركة إلى عدة محاكمات، وحظرتها السلطات الحاكمة فى البلاد قبل الثورة.
الوضع السياسي: شاركت في انتخابات أبريل/ نيسان 1989 بقوائم مستقلة، وحصلت على 17%، كما شاركت في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) الأخيرة وفازت بـ(69 مقعدا) من أصل 217.
قادت حركة النهضة ائتلافا حكوميا في ديسمبر/ كانون الأول 2011، قبل أن تقدم استقالتها فى يناير/ كانون الثاني 2014 لتشكيل حكومة تكنوقراط.
السودان:
النشأة: تأسست عام 1955.
الاسم: الجبهة الإسلامية القومية.
الوضع القانوني: بقيت الجبهة مستقلة وصاحبة وضع قانوني رغم الصراعات السياسية، مؤكدة على استقلالها عن الإخوان.
المشاركة السياسية: وصلت الجماعة إلى السلطة عبر انقلاب عسكري في 1989 نفذه ضباط موالون لها في الجيش بقيادة الرئيس الحالي عمر البشير.
وانشقت الحركة في 1999 بعد خلاف زعيمها التاريخي حسن الترابي مع الرئيس عمر البشير حيث ساند الثاني كثير من تلامذة الأول في صراعهما وبعدها أسس الترابي حزب المؤتمر الشعبي المعارض.
موريتانيا:
النشأة: تأسست عام 1978.
الاسم: الجماعة الإسلامية.
الوضع القانوني: معترف بها داخل الدولة.
المشاركة السياسية: رفضت السلطة طلب تأسيس حزب سياسي للجماعة في 1991.
وفي عام 2005 تمت الموافقة على إنشاء حزب الملتقى الديموقراطي (حمد) وحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، وكلاهما محسوب فكريا على جماعة الإخوان.
وفي 7 مارس/ آذار 2014، أغلقت السلطات الموريتانية مركزين وفروع جمعية خيرية محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في البلاد، دون أن يتضمن ذلك حظرا لها.
المغرب:
النشأة: تأسست عام 1969.
الاسم: حركة الشبيبة الإسلامية.
الوضع القانوني: حصلت على ترخيص بالعمل كجمعية دينية تربوية بلا نشاط سياسي، واتهمت باغتيال الزعيم اليساري عمر بن جلون عام 1975 وتم التضييق عليها واعتقال العديد من أعضائها.
المشاركة السياسية: رفضت السلطات طلب تأسيسها لحزب سياسي، فعملت ضمن حزب قائم (الحركة الشعبية الدستورية الديموقراطية) والذى تغير اسمه إلى حزب "العدالة والتنمية" في 1998.
وفى عام 2012، تم تكليف حزب "العدالة والتنمية" بتشكيل حكومة جديدة، إثر فوزه بالانتخابات التشريعية، وينفي الحزب علاقته تنظيميا بجماعة الإخوان.
الصومال:
النشأة: تأسست عام 1978.
الاسم: حركة الإصلاح.
المشاركة السياسية: لها 58 عضو في البرلمان الصومالي من أصل 275، ويتولى أعضاء منها مناصب وزارية.
جيبوتي:
النشأة: تأسست عام 1932.
الاسم: الإخوان المسلمون.
المشاركة السياسية: شكلوا كأفراد مع أحزاب معارضة "التجمع الوطني"، وفازوا بنسبة كبيرة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
جزر القمر:
لم يتشكل بها أي تنظيم معلن للإخوان، رغم تواجدها شعبيا.