استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" أمام مجلس الأمن الدولي لتعطيل مشروع قرار كانت قدمته مصر ويدعو للتراجع عن قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
ودعمت 14 دولة الأعضاء مسودة القرار التي دعت إلى الامتناع عن نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى القدس، في مقابل استخدام نيكي هايلي مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة للفيتو.
وكانت هيلي قالت خلال جلسة مجلس الامن إن المؤسسة الدولية تتسم بازدواجية المعايير وتعادي إسرائيل.
وقبل إعلان نتيجة التصويت قال السفير الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور إنه في حال لم يمرر القرار سيتم اللجوء للجمعية العامة.
ويشكل وضع مدينة القدس أحد أكبر القضايا الشائكة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتدعو مسودة القرار التي وزعتها مصر الدول الأعضاء إلى الامتناع عن نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى القدس، كما نصت على أن أي قرارات أحادية الجانب حول وضع المدينة ينبغي ألا يكون لها أثر قانوني ويجب إلغاؤها.
واحتلت إسرائيل الجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967، واعتبرت المدينة بأكملها عاصمة غير مقسمة لها.
وتطالب قرارات كثيرة للأمم المتحدة إسرائيل بالانسحاب من المناطق المحتلة إبّان حرب 1967، وشددت على ضرورة إنهاء احتلال تلك الأراضي.
وفي ديسمبر/ كانون أول من العام الماضي، وافق مجلس الأمن على قرار ينص على عدم الاعتراف بأي تعديلات في خطوط الرابع من يونيو 1967، من بينها ما يتعلق بالقدس، عدا ما يُتفق عليه خلال المفاوضات المشتركة.