أقيمت، أمس الثلاثاء، الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في ليبيريا، بين النجم السابق أسطورة كرة القدم الأفريقية جورج وياه، والرئيس السابق للبلاد جوزيف بواكيه.
ولم تعلن النتائج الرسمية للجولة الثانية والتي شارك فيها حوالي 2،1 مليون ناخب، لكن عدة استطلاعات للرأي وتقارير إعلامية أكدت فوز صاحب الكرة الذهبية الوحيدة لأفريقيا جورج وياه برئاسة ليبيريا.
وحقق ويا الفوز في الانتخابات في 12 مقاطعة، في حين استطاع خصمه جوزيف بواكي، الذي يشغل منصب نائب الرئيس للبلاد منذ 12 عامًا، أن يحصل على مقاطعتين فقط للتصويت له.
من جانبه حرص الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، على تهنئة جورج وياه، نجم الكرة الليبيرية الأسبق، والفائز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية في ليبيريا، ليصبح أول رئيس دولة بخلفية رياضية.
وسبق لجورج وياه، البالغ 51 عامًا، أن خسر في الانتخابات الرئاسية في بلده مرتين في 2005 و2011 وتصدر الجولة الأولى من الانتخابات بحصوله على 38% من الأصوات.
وشكر جورج وياه الناخبين على ثقتهم، وكتب على صفحته في تويتر: “بإحساس كبير وفخر أشكر الشعب الليبيري الذي شرفني بمنحي أصواتهم، إنه أمل كبير لليبيريا”.
وحسب القوانين في ليبيريا، فالنتائج النهائية لن تعلن قبل نهاية الأسبوع، لكن جورج وياه الفائز بالكرة الذهبية لسنة 1995 قطع خطوة كبيرة في سبيل تحقيق حلمه ليصبح رئيسًا لبلده.