اوقفت الأجهزة الأمنية سيدة بتهمة "الاستثمار" في الزواج الصوري بنواكشوط، واسقاط عدد من الرجال في شباكها في تطور للجرائم الأخلاقية بالعاصمة.
وبحسب زهرة شنقيط فإن السيدة المذكورة ترابط دوما عند الشقق المفروشة بأرقي الأحياء،وتصطاد زبائنها باتقان من خلال عرض الزواج من أول وافد، مع تخفيف المهر عنه، وتكليف مسير الشقة بتولي الوكالة، واختيار بعض الشهود من مرتادي الشقق أو من جيرانها في اغلب الأوقات.
غير أن السيدة لاتلبث أن تفتعل مشكلة مع الزوج الجديد من خلال اتهامه بسرقة أغراضها أو مهرها أو التحايل عليها.
وقد تم توقيفها في المرة الأولي بمقاطعة عرفات، ثم تبين لدي الشرطة أنها غررت بالرجل المسكين، وأنها تمارس الزواج الصوري فتم توقيفها لدي الأجهزة الأمنية ، قبل أن يفرج عنها بضمان، مع وضعها تحت المراقبة القضائية.
غير أن السيدة عادت خلال أسبوع لتغرر بآخر، مما أوقعها في مصيدة الشرطة مرة أخري، حيث يتوقع أن تحال إلي سجن النساء نهاية الأسبوع الجاري، وسط مخاوف من انتشار الظاهرة النادرة حاليا في المجتمع.
زهرة شنقيط