كل الشبابيك مفتوحة على مدار اليوم لتمكين من لديه ألأوقية القديمة باستبدالها بيسر وبسرعة، وهي مناسبة نادرة للتبييض ورسكلة المبالغ المزورة المقدرة بحوالي 30 مليار أوقية قديمة...
كنا نتصور أن البنك المركزي سيلزم البنوك المحلية بتعمييم آلات الفحص لفرز صالح الأوقية من طالحها لكن ذلك لم يتم إلا على نطاق ضيق وكأن الفرصة أتيحت لشراء المبالغ المزورة وتبييضها على نطاق واسع جهارا نهارا فى إطار تجميع الأوقية القديمة وإعدامها لا حقا .. وهذا يعني أن من زوروا الأوقية القديمة عن قصد وعن غير قصد سيكافأون بدل الحساب والمعاقبة، ولا يستبعد أن يستثمروا أرباحهم فى تزوير الأوقية الجديدة التي ليست هي الأخرى عصية على التزوير.
بالإضافة إلى تبييض المبالغ المزورة هنالك رسكلة محتملة للمبالغ التي يتم استبدالها فقبل أن تعدم هنالك من بإمكانهم استبدالها مرة ثانية وثالثة ورابعة ولم يفصح البنك المركزي خلال حملته عن إجراءات رادعة لمنع التبييض والرسكلة، كما لم يفصح عن مسوغات إرساء الصفقة على الشركة الكندية دون سواها وكلها أمور جوهرية يتطلع الرأي العام إلى إجابات شافية حولها ستتفاقم مع مرور الزمن وعاجلا أو آجلا ستكشف كل الحقائق.
عبد الله محمد [email protected]