لم تخلُ شعارات المرشحين من بعض الأماني والأهداف المبالغ بها إضافة إلى شعارات حملت طابع الفكاهة والسخرية أحيانًا.
لا يخلو كل موسم انتخابي للرئاسة المصرية من المواقف الطريفة التي يُضفيها بعض المرشحين حتى باتت بمثابة اللازمة التي ترافق الانتخابات البرلمانية، والرئاسية.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار “لاشين إبراهيم” نائب رئيس محكمة النقض المصرية، قد أعلنت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية اعتبارًا من 20 يناير/كانون الثاني الجاري، وحتى 29 من الشهر نفسه.
إلغاء الإنترنت.
بزيّه الرسمي، قدَّم خالد الحملاوي، الموظف الحكومي، من مركز مدينة “بلبيس” في الشرقية شمال مصر نفسه أملًا في الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية، ووضع اسمه ضمن قوائم المرشحين المحتملين.
وطرح “الحملاوي” نفسه كزعيم للفقراء، وقال إنه لا يحتاج لتوكيلات، لأنه يحمل تفويضًا من الشعب، كما كشف عن نيته إلغاء “الإنترنت” لأنه كان السبب في “ابتعاد الشعب عن القراءة”.
نقل الكعبة وتحية هتلر.
واعتبر عصام عبد المحسن أن من حقّه نقل الكعبة إلى مسقط رأسه في “المنوفية” إذا فاز بالانتخابات، واتخذ ذلك شعارًا لحملته الانتخابية، إلى جانب تخفيض الأسعار، إلا أن الحظ لم يحالفه لمخالفته شروط الترشح، حيث إنه لا يحمل سوى شهادة الإعدادية.
ومن طرائف الانتخابات أيضًا، قيام مرشح يُدعى محمد خليفة، بأداء تحية الزعيم النازي أدولف هتلر العسكرية أمام البوابة الرئيسة للهيئة الوطنية للانتخابات، معتبرًا أن هتلر يعدُّ قدوة له.
عاصمة مصر.
أما المرشح أحمد زكي فأطلق على نفسه لقب “الزعيم”، وقال إنه سيعطي كل مواطن شقة وسيارة، و10 ملايين جنيه، إضافة إلى أنه سيجعل القدس عاصمة لمصر، بحسب تعبيره.
ومن جانبه أعلن المأذون الشرعي محمد عبد المجيد نيته الترشح أيضًا لكي”يحكم بشرع الله”، وكشف عن نيته “إلغاء الدستور والعمل بالقرآن الكريم”.