يعقد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في حدود الساعة العاشرة من مساء الخميس 26 مارس 2015 ندوة صحفية في القصر الرئاسي بانواكشوط دعيت لها عينة عشوائية من وسائل الاعلام الوطنية.
والحديث عما سيقوله الرئيس مجازفة لأنه غير معلوم وغير معلن لحد الآن.. لكن "كثر كلامك تستول" لذلك دعونا نمارس رياضتنا الذهنية في التوقع وقيموا عواقب الأمور بعد أن "تبتلع كل حفرة مياهها".
+ الرئيس سيشكر ساكنة الحوضين على حفاوة الاستقبال وعفويته وسيعبر عن أهمية المشاريع المدشنة.
+ الرئيس قد يعلن خطة عاجلة لمعالجة أمور متعلقة بالماء والكهرباء والتعليم والدواء وتوفير الأعلاف وقد تكون هذه الخطة أختا لخطة "أمل" أو مشتقة منها أو زائدة من زوائدها التي لا تنتهي أو تكون بمثابة إعادة لهيكلتها ذات الأبعاد الهندسية المتغيرة.
+ في موضوع إضراب اسنيم تتوقع نبرة تصالحية جديدة لإنقاذ ما يمكن انقاذه.
+ بالنسبة لترحيل المتابعين في قضايا سوء التسيير المالي إلي بير أم كرين سيقدم الرئيس تبريرات تطمئن على احترام مساطر التحقيق.
+ الرئيس سيجدد الالتزام بمحاربة الفساد وملاحقة المفسدين.
+ بالنسبة للحوار قد يعلن الرئيس تشبثه به من حيث المبدأ ورفضه لإملاء الشروط المسبقة ويعد بالرد العاجل على وثيقة ممهدات الحوار المقدمة من طرف المنتدي.
هذه شذرات مما سيعلن عنه الرئيس، أما ما يضمر من تغييرات على شكل اعفاءات من المهام وتعيينات حكومية فلن تكون إلا بعد العودة من القمة العربية ويتوقع المراقبون أن تكون حاسمة هذه المرة.