قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال لقائه بالصحافة الوطنية إنه يهنئ المواطنين في ولايتي الحوضين بالاستقبالات الشعبية الحار التي امتازت بها جولته في الحوضين، مضيفا أنه لمس أهمية كبيرة لدي المواطنين في المشاريع التي تقوم بها الدولة وفي برنامج الحكومة.
وحول سؤال عن وضعية عمال اسنيم قال الرئيس الموريتاني"إن الشركة لا تزال محافظة على إنتاجها اليوم رغم تدهور سعر الحديد عاليما"، مضيفا أن مطالب العمال المضربين غير واردة، وفي حالة تلبية مطالبهم الحالية سيؤدي إلى توقف الشركة، وأنه من المنصف أن يتفهم العمال وضعية الشركة كما على الشركة أن تتفهم وضعيتهم، مطالبا العمال بالرجوع للعمل مباشرة وطرح مطالبهم على إدارة الشركة والتكيف مع الواقع.
وفي ما يخص الحوار قال الرئيس الموريتاني مفتوحا أمام جميع الأطراف السياسية وأنه لم يكن يوما مسدودا ، وأن النقاط التي قدم جاءته من طرف بعض الأحزاب السياسية المعارضة، وأن تغيير الدستور لم يطرحه وأن البلاد لا تعيش أي أزمة سياسية، مشيرا أن المعارضة كانت لديها نوايا قبل الانتخابات الرئاسية ولم تتحقق وقد فتح لهم الباب مجددا، منبها أنه التقى الأغلبية بخصوص الموضوع وقد ناقشه مع برلمانييها
وعن سؤال حول خفض أسعار المحروقات في البلد. ضاف الرئيس أن أسعار البترول انخفضت على مستوى العالم لكن الوضعية التي كانت فيها موريتانيا لا تمكنها من تخفيض أسعار المحروقات نتيجة ما كانت تدفعه الدولة سابقا من دعم للمحروقات أي 80 اوقية عن كل لتر.
واعتبر أنه في هذا العام وحده انفقت الدولة 12 مليارا لدعم مادة الغاز فقط.
وأوضح رئيس الجمهورية أنه مع ذلك فإن سعر المحروقات أرخص في موريتانيا من الكثير من الدول المجاورة.
وكانت مصادر إعلامية تدوالت بالأرقام مقارنات بين أسعار المحروقات في موريتانيا والفورق الكبيرة بينها ومثيلتها في المغرب والسنغال المجاورين.
وعن سؤال حول معتقلي غوانتانامو أعلن الرئيس عن سعي موريتانيا لإطلاق معتقليها في غوانتانامو وأن الملف متقدم جدا وأنا موريتانيا تسعي بكل الوسائل لرجوعهم إلي الوطن في أقرب وقت ممكن.