انشغلت وسائل الاعلام الإسرائيلية بقراءة نتائج الضربة الثلاثية التي قامت بها أمريكا وفرنسا وبريطانيا على سوريا لردع الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
فقد اعتبر الجنرال عميرام ليفين، القائد الأسبق للمنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حديث لصحيفة معاريف، أن ضعف الضربة الثلاثية على سوريا خدم الأسد ومعه الروس والإيرانيين، وأضرت بإسرائيل، متمنيا لو أنها لم تتم من الأساس على أن تكون وقعت بهذه الصورة الضعيفة، لأن الضربة اوصلت رسالة للأسد مفادها أنه بإمكانه مواصلة سياسته في القتل لكن دون استخدام السلاح الكيماوي.
كما نقلت معاريف على لسان إيهود باراك، رئيس الحكومة الأسبق، إن الهجوم الأمريكي جاء محددا، وحمل رسالة للأسد بعدم استخدام السلاح الكيماوي، وهو ما لن يحدث، لأن الرسالة ضعيفة والضربة هزيلة والأسد اصبح في وضع أفضل.
ويرى باراك أن أمريكا لا تريد الدخول في صورة الحرب الدائرة في سوريا، وليس لها مصلحة في التورط بذلك.
كما يرى قادة إسرائليون أن “الضربة لن تغير الصورة في سوريا، والأمور ستستمر على ما كانت وما هي الا رفع “عتب” من الدول الغربية وعليه ستبقى إسرائيل وحيدة في مواجهة إيران في وقت ستعمق فيه الضربة مخاوف تل أبيب من تقييد حرية حركة الجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية.