يشعر الكثير من الفاعلين المحليين في الحوضين بامتعاض متصاعد بسبب مصاريف الزيارة الرئاسية الأخيرة، فمتوسط انفاق المقاطعة الواحدة لمبيت واحد بلغ 10 ملايين أوقية "تبرع" بها الخواص وفتحوا دورهم لاستضافة مرافقي الرئيس الرسميين وغير الرسميين والذين تراوحت أعدادهم في المتوسط بين 400 و 900 شخص يضاف إليهم السائرون في فلك الزيارة وأعدادهم كبيرة ومتجددة ويضاف إليهم اعلاف الإبل والخيل والبغال.
يقول أحد الفاعلين "الزيارة كانت في صالح السلطات الإدارية فالولاة والحكام ورؤساء المراكز الإدارية اثثت مساكنهم وكيفت ومنحتهم الدولة مبالغ لضيافة لم "تتجاوزهم" أما الوجهاء المحليون فكان عليهم أن يتحملوا كل شيء، ومنهم من ينتظر الشكر والتقدير المعنوي، ومنهم من تعود على التعويض المادي نقدا أو مقايضة بصورة مباشرة أو غير مباشرة".
ويري آخر بأن هذه الزيارات استنسخت معظم جوانب زيارات معاوية الكرنفالية إلا جزئية التعويض المادي.. فلما ذا نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض؟
هل هنالك أمل في التعويض؟ وما هي الدروس والعبر المستخلصة بالنسبة لفاعلي الولايات التي تبرمج زيارتها مستقبلا؟
عبد الله محمدو للتواصل: https://www.facebook.com/dedehmed
.jpg)
.gif)