تختلف المصادر الاسلامية و المسيحية حول اسم المرءة اليهودية التي أصدقت رأس نبي الله يحي ابن زكريا عليهما الصلاة و السلام، الناقمة عليه بعد أن كان أفتي بمحرميتها للملك هيرود آنتيباس اليهودي عامل الرومان يومئذ علي مملكة الجليل. كما اختلفت فى موضع الواقعة أ هي جيرون أم هي قلعة من قلاع الاردن اليوم. بيدأن الاجماع محكي أن هيرود آنتيباس ابن هيرود الأكبر، هداد ابن هداد كما في البداية و النهاية ، بعد أن أمر بقتل النبيء السيد الحصور الصالح قدم رأسه علي طشت لسيدة يبتغي الحظوة عندها و من قائل انها رقصت به في ملأ مزهو من قومها. كيف ينكر علي من بوائقهم من هذا القبيل و لو كان الفتك بشيخ مقعد ضرير منقلبه من صلاة الفجر او أيا و كيف و مهما كان.
خسف بهيرود و بداره كما في الرواية، لاكن دم النبي ما انفك فوارا لا يكفه ردم و لا يسكنه طمر لسبعين من الحجج، ليقف عليه الملك البابلي نبخت نصر فيقتل من اليهود سبعين الفا لكي ما تهدأ فورة الدم، ويسبيهم حتي تشتتوا أيادي سبأ. ما كان في الواقع بختنصر شيعيا و لا حتي مسلما و انما أنزل الاسلام و ظهر التشيع من بعده بل هو جند مسلط عليهم من بعد ما افسدوا في الأرض و علوا علوا كبيرا. ثم انهم أديلوا و ها قد عادوا من بعدما أديلوا ولربك وعيد بالعودة. . و ما يدريك لعل تلك المدافعة بين ايران و اسرائيل قد تكون موذنة بقدر ما. أم هو الزمان بلأي ما يتأتئ. فليكن. لقد طحنتنا الهزائم حتي قصر بنا النظر و حتي ما نحلم. غير ان اليهود بملاحدتهم و متدينيهم يؤمنون بحتمية زوال كيانهم في أمد منظور . قضت بذالك النبوءات الدينية و به قضي جوار البلاد و تعداد العباد. هب جدلا أن الملأين احتربا كما يتوقع أحيانا فمع أيهما نصطف؟ أكما كنا علي العراق نكون علي ايران؟ و لأي تقرع النواقيس بعدها؟ تلك أسئلة يتعين أن يطرحها المهرولون الي المجهول. قد يخال المرء ذالك دعاية شيعية وليست بالطبع كذالك و لست أنا من هنالك. و لاكن بعض الشر أهون من بعض.
سيدي محمد بن سيد أعمر.