تعرض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز لموقف محرج، عندما فشل في إطلاق رصاصة لإعطاء إشارة انطلاق اليوم الوطني للرياضة، ورغم أنه عسكري سابق تدرج في صفوف الجيش وقيادة الأركان إلى أن أصبح رئيسا للحرس الرئاسي، فإنه لم يتمكن من إطلاق رصاصة من مسدس جهز لهذا الغرض.
وقد حضر الحفل الذي أقيم بالملعب الأولمبي حوالي ثلاثة آلاف متفرج، وتعثر البداية بفعل الذخيرة غير الجاهزة، وهو ما أربك الرئيس واضطره للاستعانة بأحد عناصر أمنه الرئاسي لتجاوز الأزمة.
وعزت مصادر فشل الرئيس في إطلاق رصاصة إلى الذخيرة الفاسدة في المسدس الذي حضر له قبل بداية النشاط من طرف المنظمين للحفل، وحاول الرئيس إطلاق الرصاصة الأولى عدة مرات من دون جدوى، وأعاد تفعيل جاهزية المسدس، غير أن أحد مساعديه من قوات الحرس الرئاسي تدخل، ليكتشف أن بعض الرصاص داخل المسدس رصاص فاسد، فتولى تأمين رصاصات جديدة.
وأبدى بعض أعضاء الحكومة ومن بينهم رئيس الوزراء يحيى ولد حدمين انزعاجا من الموقف الذي أحرج الرئيس أمام الجمهور الرياضي والصحافة، بينما لم تكشف الجهة المنظمة عن مصدر الذخيرة التي حضرت للرئيس.
وشارك في السباق الذي أعطى الرئيس انطلاقته 1850 عداء في سباق المسافات الطويلة.
نواكشوط- سكينة اصنيب