ترشيحات الحزب الحاكم: ما هذه المهازل العبثية؟

خميس, 07/12/2018 - 13:23

من أين أتت هذه الترشيحات التي أغضبت الجميع؟

هل جاءت من خلال الشعب وتتويجا لمسار تصعيدي ديمقراطي؟

أم جاءت من جزافية عشوائية زبونية إقصائية بغاية تفجير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من الداخل؟

أم جاءت كتعيين من تعيينات القائد المؤسس الذي لا يترشح لولاية ثالثة ولا يرشح أي خلف؟

هل شابتها جلطة شيطانية بفعل شيطاني يكمن فى التفاصيل ولا يفوت فرصة مشاركة الناس المال والولد فى طقوس السياسة التي يشوبها الكثير من الانحراف؟

إذا كان لا أحد يريدها ولا أحد يتحمل مسؤوليتها فلما ذا لا تكون فى خبر كان؟

لما ذا لا يتم تجاوزها إلى كلمة سواء بين كل الطامحين؟

أليس ذلك أقصر طرق إفشال مكائد المرجفين في السياسة؟

ولكم ولنا أن نتساءل عن كل جعجعة إصلاح الحزب الحاكم هل كان كل ذلك من أجل تعيين حفنة من المنبوذين في نوع من عودة حليمة لعادتها القديمة التي لم ولن تفارقها؟

المؤكد أن جسور حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تجري تحتها مياه كثيرة قد لا تكون الترشيحات الأخيرة أشدها أمواجا في انتظار الإنهيارات المحتملة الأيام وحدها كفيلة بكشف المستور في المختفي بالأيام عريان "المدرك بالأيام عريان".

محمد عبد الله ولد محمد الأمين