في الصورة يظهر الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا أيام الطفولة الحالمة وهو غارق في مطالعة معمقة لأوراق يخبها خبا ويعبها عبا.. فكأني به حفظها عن ظهر قلب كعادته مع المتون.
تظهر الصورة الكثير من العفوية والبراءة وتؤكد أن هذا الشبل من ذاك الأسد.. وأن كل إنسان ميسر لما خلق له.. وعبد الله غصن مياد من دوحة علم ووسطية ووجاهة وكرم لذاك لا يستغرب انهماكه المبكر في الدراسة والتحصيل.
والواقع أنه استمر في مراحل حياته اللاحقة والمديدة بإذن الله مطالعا وقارئا لكل ما يقع بين يديه.. والطريف أنه في الصورة يمارس الرياضة بشقيها الذهني والبدني.. أدام الله صحته ونفع المسلمين بعلمه وعلم أسلافه المنعمين.