اجتمع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز زوال اليوم الثلاثاء 17/07/2018 بالأطباء والأخصائيين العاملين في المستشفيات الوطنية.
خلال اللقاء استعراض أوضاع الصحة العامة في البلاد وسبل تحسين أداء الكادر الطبي الوطني.
ويأتي اللقاء بعد اعلان الاطباء تعليق إضرابهم للمرة الثانية.
وكان الأطباء قد علقوا إضرابهم في الرابع من شهر يونيو الماضي، بعد تلقيهم ضمانات بحوار لحل مطالبهم الأساسية.
ودخل الأطباء الموريتانيون يوم 07 مايو في إضراب مفتوح عن العمل بعد أسابيع من التوقف الجزئي وتنظيم وقفات احتجاجية، فيما ردت وزارة الصحة بإقالة عدد من الأخصائيين من مناصبهم الإدارية في المستشفيات.
واستمر الإضراب المفتوح لخمسة أسابيع فشلت خلالها عدة محاولات للحل، في ظل إصرار الحكومة على وقف الإضراب قبل بدأ التفاوض مع الأطباء، ورفض الأطباء توقيف إضرابهم قبل الاستجابة لمطالبهم.
ويطالب الأطباء بمجانية الحالات المستعجلة، وبضمان جودة الأجهزة الطبية، وإشراك المختصين في شرائها، ومحاربة الأدوية المزورة، وتحسين ظروف الكادر البشري من خلال زيادة الرواتب والتعويضات.