تتسارع أحداث تشكيل القوة العربية التي وافقت القمة العربية الأخيرة على تشكيلها على إيقاع عاصفة الحزم. وتقرر أن يجتمع رؤساء الأركان في الجيوش العربية نهاية ابريل 2015 بالمغرب لوضع اللمسات الأخيرة على تشكلة القوة وتقدير ميزانيتها وتحديد آليات تدخلها وقواعد اشتباكها.
ويبدو أن دولا عديدة تتنافس لاستضافة مقر القوة العربية المشتركة منها المغرب التي تقترح إطارا تراه جاذبا واستراتيجيا، وتتحدث مصادر متابعة عن اهتمام موريتانيا بلعب دور مهم في القوة المشكلة من 50 ألف رجل بتجهيز وجاهزية مكتملة، وعن استعداد موريتانيا لاستضافتها على أراضيها الواسعة. ويبدو أن أطرفا إقليمية تدفع بموريتانيا في اتجاه لعب دور مهم في الموضوع في إطار تجاذبات الريادة الإقليمية في منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا.
ولا يستبعد المتابعون أن يكون موضوع القوة أحد المواضيع التي تتناولها زيارة الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز المرتقبة للسعودية.