أثار تربع حمادي ولد ميمو على اللائحة الوطنية للحزب الحاكم جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي فقد كتب الكاتب محمد الأمين ولد الفاضل: "إن تربع أحد رجال نظام ولد الطايع على رأس ترشيحات اللائحة الوطنية للحزب الحاكم ليقول بلغة سياسية فصيحة وصريحة جدا بأن النظام القائم قد قرر أن يعود جهرا ـ لا سرا ـ إلى حضن نظام ولد الطايع.
فأن يتصدر المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في الفترة ما بين (2001 ـ 2003)، والمفوض المكلف بحقوق الإنسان ومكافحة الفقر وبالدمج في الفترة من 2003 إلى صبيحة يوم انقلاب 3 أغسطس 2005، فأن يتصدر مثل ذلك الرجل الذي ظل ولد الطايع راضيا عنه حتى آخر لحظة، اللائحة الوطنية لترشيحات الحزب الحاكم، فإن ذلك يعني أن نظام ولد عبد العزيز لم يعد يخجل من المجاهرة بأنه مجرد نسخة غير محسنة من نظام ولد الطايع. تتأكد هذه الرسالة بوجود أسماء أخرى قد تم ترشيحها في لوائح أخرى من أمثال كابة ولد أعليوه الذي يرأس لائحة كنكوصة، ومحمد المختار ولد الزامل عن مقاطعة أوجفت، والعربي ولد جدين عن مقاطعة شنقيط، وسيدنا سوخنا عن لائحة سيلبابي، وختار ولد الشيخ أحمد من اللائحة الجهوية للحوض الغربي..إلخ
محمد يحي سالم علق قائلا: "مسار غريب وزيرا للخارجية وإقالة مفاجئة .. سفيرا لموريتانيا في السعودي .. مرشحا على رأس اللائحة الوطنية .. لا يحدث إلا في موريتانيا.
فيما كتب محمد ولد الفالي: "بعد إقالته من الخارجية بعد تقلده المنصب لأشهر ولد ميمو يعود على رأس اللائحة الوطنية للحزب الحاكم من العبقري الذي اختاره للمنصب".
فيما رأي آخرون أن اختيار ولد ميمو على رأس اللائحة الوطني للحزب الحاكم اختيار موفق وفي محله.