هل تنضم موريتانيا لمجموعة الدول تقود عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن منذ اسبوعين.. سؤال يجد تبريره اليوم في أجواء زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للملكة العربية السعودية ولقائه المبرمج مع الملك سلمان بن عبد العزيز.
وكانت موريتانيا قد اجتازت المرحلة الأولي بدعمها المبكر لمبادرة عاصفة الحزم يوم انطلاقها وظلت تدعم المقاربة السعودية في الشأن اليمني.
ولا يستبعد أن تتمثل مشاركة موريتانيا في إرسال قوة برية ضمن قوة عربية لتأمين عدن وفتح ملاذ للرئيس منصور هادي يمارس منه سلطاته من داخل اليمن، كما لا يستبعد أن يكون المقابل متمثلا في تحمل السعودية تكاليف تجهيز القوات الموريتانية المشاركة ودعم للملكة لجهود الاستثمار في موريتانيا.