أوفدت الحكومة الموريتانية وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله والمدير العام المساعد للأمن المفوض الإقليمى محمد الأمين ولد أحمد إلى الحدود الموريتانية الجزائرية من أجل افتتاح أول معبر برى بين البلدين منذ استقلالهما قبل 58 سنة.
وقالت مصادر زهرة شنقيط التي أوردت الخبر فإن الوفد سيضم والى تيرس الزمور اسلمو ولد سيدى، وقادة الأجهزة الأمنية بالولاية، والسلطات الأمنية والإدارية المكلفة بإدارة المعبر الحدودى.
ويشكل افتتاح المعبر الحدود مع الجزائر خطوة بالغة الأهمية لتعزيز التبادل التجارى، وتنظيم حركة الأشخاص والبضائع، ومتابعة الأوضاع الأمنية على الحدود الشمالية للبلاد.
وسيتم افتتاح المعبر رسميا زوال الأحد ، وسط حضور وفد رفيع من الجارة الجزائر.