نظمت حرم الرئيس الموريتاني تكبر بنت أحمد مهرجانا في ساحة قصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط لدعم حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ولاية نواكشوط الغربية.
وقد شكر منسق حملة الحزب بولاية نواكشوط الغربية وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ حرم الرئيس على مبادرتها، ودعا الجماهير للنظر إلى حاضرها، وما أنجزه الرئيس لها، معتبرا أنه لا يمكن لأي شخص آخر أن ينجز أحسن منه، وكذا النظر لمستقبلها الواعد معه.
واعتبر ولد الشيخ أنهم في حزب الاتحاد من أجل لا يمكن أن يسلموا للبلد للمجهول، ولا بد أن يواصلوا مع المشروع المجتمعي الذي اختطه الرئيس ولد عبد العزيز وعمل على تنفيذه.
من جهته منسق حملة الاتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة تفرغ زينة المختار ولد داهي وصف حضور المهرجان بأنه الأكبر ضمن المهرجانات التي نظمها المنسقية خلال الليالي الماضية من الحملة، مردفا أن هدف الحزب من هذه الحملة هو صيانة المكتسبات التي تحقق للبلد، وتعزيزها.
وتحدث ولد داهي عن نقاط قوة قال إن الحزب ينفرد بها عن الأحزاب الأخرى، وهي انتساب أكثر من مليون له قبل فترة وجيزة، وشرعية الإنجاز، مشددا على أن الخصم الأول للحزب الآن ليس أحزاب المعارضة ولا أحزاب الموالاة، وإنما بطاقات التصويت المتعددة والمعقدة.
وتحدث خلال المهرجان رئيس قسم الحزب الحاكم في مقاطعة تفرغ زينة موسى ولد الصوفي، ورأس لائحته الوطنية حمادي ولد اميمو، ورأس لائحة النساء ميمونة بنت محمد سالم، ومرشحته لرئاسة المجلس الجهوي بنواكشوط فاطمة بنت عبد المالك.
ما حضره عضوا المنسقية المركزية للحملة وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي، ووزير النفط والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح.