في قاعة الاجتماعات التي خصصت للقاء الرئيس بأطر لبراكنة كانت جموع أُطر ووجهاء لبراكنة وفاعليها السياسيين ومرشحيها للانتخابات البلدية والنيابية والجهوية عن الحزب الحاكم، يحتشدون في القاعة انتظارا لوصول رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
عندما حان وقت صلاة المغرب؛ حيث دعا البعض إلى الصلاة جماعة واحدة ، خاصة أن المكان يستع للجميع لاداء الصلاة، غير أن تلك الدعوة لم تلق التجاوب المطلوب فتشكلت عدة جماعات في باحة الاجتماع بعضها يتجاوز شخصين أو ثلاثة؛ حرصا على عدم فقدان أماكنهم قي المقدمة ليكونوا أقرب للرئيس آثناء اللقاء.
الطريف أن بعض الحضور أقاموا "صلاة الخوف" حيث تقوم طائفة منهم بالصلاة وأخرى تبقي تحرس اﻷماكن القريبة من المنصة وكأنهم في جهاد في سبيل الله.