وقال رئيس حزب التحالف الشعبي مسعود ولد بلخير إنه شارك في هذه الانتخابات التي قال إن النظام كلمنها وأعدها بطريقة سريعة حسب قوله.
ودعا الزعيم إلى إفشال الحزب الحاكم واصفا إياه ب"حزب الجور" وعدم التصويت له من أجل احباط الأغلبية التي يخطط عزيز للحصول عليها لتمرير المأمورية الثالثة حسب قوله.
ولد بلخير الذى كان يتحدث فى مهرجان أمام أنصاره في نواذيبو، أشار إلى أن النظام يسعى من خلال هذه الانتخابات إلى « تقوية قبضته على المواطن البسيط من خلال البرلمان المقبل »، وفق تعبيره.
ودعا ولد بلخير للوقوف بشدة أمام حصول حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم على الأغلبية البرلمانية، ووصفه بأنه « حزب الاتحاد من أجل الجور »، وسط تصفيق أنصاره.
واعتبر ولد بلخير أن الموريتانيين « أهانوا أنفسهم بعد أن سلموا مصيرهم للنظام الحالي »، داعيا إلى « رفض التبعية والذل والخوف ».
واستعرض ولد بلخير فى خطاب مطول مسيرته وتاريخه النضالي منذ حكم الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع حتى اليوم، مشيرا إلى أن « خطابه ومواقفه من العبودية جلبت السكينة والعافية لموريتانيا ».
ونبه ولد بلخير إلى أن « الديمقراطية يستحيل تطبيقها فى موريتانيا فى ظل التهميش والجهل والإقصاء والعنصرية والتفاوت الاجتماعي والاقتصادي، وغياب العدالة في توزيع الثروة »، على حد تعبيره.
وكان حزب التحالف الشعبي التقدمي قد حل في المرتبة الثانية من بين أحزاب المعارضة، من حيث عدد المقاعد في الانتخابات البرلمانية الماضية، بعد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية.
ولكن الحزب شهد خلافات داخل صفوفه انتهت بانشقاق بعض قياداته البارزة التي ترشحت من أحزاب منافسة، ما سيؤثر على القواعد الشعبية للحزب.