وضعت نيابيات 1 سبتمبر 2018 بمدينة ازوبرات حزب التحالف الشعبي حكما بين طرفين صعدا إلي الشوط الثاني هما التجمع الوطني لإصلاح والتنمية "تواصل" مت جهة وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية من جهة أخرى.
وتكتسي المواجهة أهمية ورمزبة خاصة ﻷن مرشح "الاتحاد"هتاك هو العقيد المتفاعد الشيخ ولد باية، الذي يعبر الموظف الوحيد الذي اعترف بما في حوزته من مليارات والذي اشتهر بتصريحاتات مسيئة لمرجعيات وطنية ودينية وسياسية والذي يعتبر من مقربي رأس النظام المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز.
إذا سارت اﻷمور وفق منطق التموقع الموضوعي تكون خسارة العقيد واردة ووشبكة ﻷن التحالف حزب معارض طالما أذله ولد باية وحاضره جهويا، اما إذا سارت اﻷمور وفق منطق النخاسة السياسية فإن كل الاحتمالات تبقي مفتوحة، فالرئيس مسعود حول دون التناوب حينما اختار سيدي ولد الشيخ عبد الله ويخشي أن يسد باب التناوبفي زويرات إن هو "أوصي" بالتصويت لولد بايه.
لكن اﻷمل بظل قائما ف ان يتخذ الرئيس مسعود القرار الوطني اﻷنسب ويساهم في إزاحة ولد باية وتفريغه لتسيير ملياراته التي يدعي أنه جمعها من عرق جبينه رغم أن معظمها عائد لعرق وأقوات آلاف الموريتانيين.
فهل يفعلها مسعود؟ هل يتوج نضاله السياسي بموقف تاريخي رمزي في كدين "لكدادرة" ازويرات اليوم؟
حمود أعمر - ازويرات
.jpg)
.gif)