قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إنه لم يتحدث مع رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات منذ تعيينه وحتى قبل ذلك.
ونفي ولد عبد العزيز أن تكون الإدارة قد تدخلت في العملية الانتخابية في أي محطاتها محملا المعارضة "الراديكالية" مسؤولية غيابها عن لجنة الانتخابية قائلا إنهم من اختار مقاطعة الحوار والغياب عما ترتب عليه.
وقال ولد العزيز ليس هناك ابدا في الدستور الموريتاني الحالي اي مادة تحظر على رئيس الجمهورية اوأعضاء الحكومة مساندة طرف سياسي او حزب سياسي او العمل لحزب ينتمون اليه من أجل الحصول على أغلبية برلمانية او كسب معركة انتخابية، مستغربا انخراط من يتشدقون بالديموقراطية وراء هذه الدعاية غير المؤسسة والسخيفة.
وأوضح ولد عبد العزيز ان الأموال التي صرفت في الحملة الانتخابية ليست من أموال الدولة وانما هي هبات ومنح من متطوعين دعموا بكل حرية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وليس هناك ابدا ارادة في استخدام المال العام في هذه الاستحقاقات.
وكان رئيس اللجنة محمد فال ولد بلال تحدث عن خرقات جرت في المسار الانتخابي من بينها تدخل الدولة في الحلمة وعدم احترام المبالغ المالية المخصصة للحملة.