تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وشريطا مصور لمواطن يعتدي على أحد عناصر أمن الطرق، والفيديو الكثير من الجدل حيث كتب: عبد الرحمن ودادي "شباب في مقتبل العمر لا سلطة لهم في أرض الله الواسعة إلا على أمتار يحاولون فيها تنظيم المرور و يقفون في الحر الخانق و البرد القارس و يتنشقون دخان عوادم السيارات المسرطن و مع هذا يأتي وغد مغرور ليعتدي عليهم بالضرب.
هذا المجرم إذا لم يمض سنوات في السجن فسيتشجع كل عديم الأخلاق على هذا النوع من التصرفات الذي يمسح هيبة الدولة في الأرض ويهيننا جميعا كموريتانيين.
المصطفى الخراشي ديدي كتب: "للاسف أصبحوا متعودين على مثل هذا،مرة امام الخطوط الجزائرية تشاجرت معهم فتاة فنزلت من سيارتها وقامت بصفع الشرطي مع وابل من الإساءة والشتم.
نحن في دولة لايطبق القانون فيها الاعلى المهمشين
أما المدون جعفر منصور فقد كتب:
رفقا يا قوم
لقد كنت حاضرا الرجل لم يفعل ما فعل إلا بعد أن أهانه صاحب أمن الطرق وخاطبه بحدة وعنجهية واحتقار وهذا هو أسلوبه دائما لقد تأخر ما حدث معه أمس ..
لست مع هذا النوع من التصرفات ولا مع أي نوع من أنواع العنف لكن للصبر حدود، والبادئ أظلم، والقوانين انشئت للحماية لا للظلم والاستحقار ....
من جهة الكاتب الصحفي المصفى ولد البو فقعل قائلا: "غريب هو تشجيع البعض للرجل الذي اعتدى على عنصر أمن الطرق، السيبة أف لعظم".