الداعية محمد ولد سيدي يحي .. كشك موريتانيا

خميس, 09/27/2018 - 15:04

محمد ولد سيدي يحيى هو الداعية والواعظ الموريتاني المشهور، والأستاذ في معهد ابن عباس، يلقب (بكشك) موريتانيا نظرا للشبه الكبير بينه وبين الداعية المصري عبد الحميد كشك، في طريقة الوعظ التي تعتمد على البساطة وتخاطب شرائح الاقل حظا في التعلم وقد بلغت شهرته كل بيت موريتاني وكانت اشرطته تعد جزءا لا غنى عنه في سيارة الاجرة (التاكسي) في موريتانيا.

نسبه

محمد بن الشيخ محمد المصطفي، بن محمد عمار (بوب)، بن سيدي يحيى، بن عبد الرحمن (آب)، بن المختار بن عيسي بوب، بن محمد بن باب المصطف بن باب أحمد بن سيدي ببكر (التائب من ذنوبه الأمسمي) من قبيلة مسومة إحدى معاقل العلم الكبيرة في موريتانيا، ولد قبل استقلال الجمهورية الإسلامية الموريتانية سنة 1960م، في المنطقة الوسطى شمال مدينة كيفة تربى في حضن والده الشيخ محمد المصطفى ولد سيدي يحيى وفي محظرته التي كانت مشهورة في المنطقة بتدريس القرأن الكريم وعلومه والفقه المالكي.

نشأته

فضيلة الشيخ الداعية ولد قبل استقلال الجمهورية الإسلامية الموريتانية سنة 1960م، في المنطقة الوسطى شمال مدينة كيفة تربى في حضن والده الشيخ محمد المصطفى ولد سيدي يحيى وفي محظرته التي كانت مشهورة في المنطقة بتدريس القرأن الكريم وعلومه والفقه المالكي.

حياته

بعد وفاة والده انتقل إلى العاصمة نواكشوط عام 1978م، فالتحق بمعهد الرابطة للدراسات القرآنية ودرس فيه، فأخذ الإجازة في العلوم الشرعية، والتقى بشيوخ كبارفتأثر بما يحملونه من علوم ومعارف،ثم نظر إلى الأوضاع الفكرية والسياسية والاجتماعية فوجد الساحة في ذلك الزمن تغلوا غليانا شديدا وتتصارع فيها القضايا المعاصرة بسلبياتها وإيجابياتها مع مظاهر التحلل الخلقي والتفسخ من التدين في قطاعات عريضة من الشاب فأخذ علي عاتق مهمة التغيير.