بسم الله الرحمن الرحيم
"هذا وتفاديا لتضليل الرأي العام بما أثير من أن خطبتي يوم الجمعة الموافق /28/9/2018/ فيها ما يوهم تسليمي ورضاي بما صدر للأسف ضد ولي أمر المسلمين في هذا البلد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز والذي حين سمعناه ساءنا لما فيه من القدح في شخص ولي أمر المسلمين والطعن في ولايته أقول إني أعيذ ذا العقل والفهم السليم الذي يرى ويسمع تعليمي وإرشادي أن يظن أويتوهم أني أسلم أو أرضى بما هو مخالف لشريعة الإسلام من القدح في شخص ولي أمر المسلمين والطعن في ولايته، بل الذي أراه هو الدعاء الصالح له وتأييده في ميدان درء المفاسد وجلب المصالح وفق تعاليم شريعة الإسلام، وفق الله الجميع لما فيه رضاه"
قاله وأملاه المفتي العام وإمام الجامع الكبير أحمد ولد المرابط ولد حبيب الرحمن.