أفادت مصادر صحفية أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز غضب من سفر المستشار السابق والأمين العام المساعد للوزارة الأولي للدوحة للمشاركة في برنامج الاتجاه المعاكس.
وأضافت مصادر (زهرة شنقيط) التي أوردت الخبر أن الرئيس وافق على مشاركة الكنتي في البرنامج حيث كان يتوقع أن تتم عبر الأقمار الاصطناعية، غير أن المستشار أشترط على قناة الجزيرة أن تكون المشاركة من الدوحة ، وأخذ الإذن من الوزير الأول يحي ولد حدمين دون إبلاغ الرئيس بقرار السفر.
وقد علم الرئيس صباح الثلاثاء بمشاركة الكنتى من الدوحة، وهو ما أثار غضبه ، بحكم الخطأ الدبلوماسي غير المسبوق، حيث أعتبر قرار السفر داخليا وخارجيا بالخطيئة الدبلوماسية، إذ أعتبر عدد من رموز الحكم بأن مغادرة مسؤول بحجمه إلى دولة لا تربطها علاقات مع موريتانيا بالخفة السياسية غير المتوقعة.
وقد طلب ولد عبد العزيز من الحكومة دفع تكاليف الفندق، وقطع تذكرة سفر جديدة للأمين العام المساعد ومنعه من الظهور الإعلامي وإلزامه بمغادرة الدوحة على الفور.
ويرى البعض أن وجود شخص مركزى فى الحكم من حيث الموقع والأسرار المؤتمن عليها فى دولة لا تربطها علاقات ديبلوماسية مع موريتانيا يعتبر خرقا سافرا لقواعد التسيير المعقلن، وإساءة لصورة البلد الخارجية.