بعد انتهاء الانتخابات البلدية والبرلمانية والجهوية بدأت التكهنات حول تشكيل حكومة جديد.
فالرئيس خلال مؤتمره الصحفي بعد اعلان النتائج وحول إجابته علي سؤال يتعلق بتشكيل الحكومة أعلن أن الحكومة سيتم تشكيلها وأنها ستكون من أبناء موريتانيا وستكون من أعضاء الحزب الحاكم ولن يكون للمحاورين ولا للموالين فيها نصيب.
المعطيات تشير إلي أن الرئيس سيشكل الحكومة وأنها لن تشهد أية تغييرات كبيرة، حيث تشير هذه المعطيات ومن بينها اسناد ملف احتفالات عيد الاستقلال إلي الإحتفاظ بالوزير الأول يحيى ولد حدمين، على أن يغادر عدد قليل من الوزراء مناصبهم واستبدالهم بآخرين.