دشن نائبا عن ازويرات عهدا جديدا من حفاوة الاستقبالات الرئاسية، فقد حول النائب المرح الموكب الرئاسي إلي مارتون رياضي وأطلق العنان لرجليه أمام السيارة المكشوفة التي كانت تقل الرئيس، وشق طريقه مجاهدا ومخترقا صفوف الجماهير ومرددا لشعارات لم تكن مفهومة كانت اقرب إلي الحداية، ولم تقف الحفاوة والروح الرياضية عند هذا الحد بل كان النائب الموقر يلوح بيديه يمنة ويسرة "محمسا" الجماهير، وكانت شارة النواب الخضراء تراقص جسمه الرياضي في مشهد فريد لم تألفه الاستقبالات من قبل.
والطريف أن النائب المغوار أدار بحركاته إيقاع الموكب الرئاسي فكان حين يتباطأ للاتقاط الأنفاس يعترض سيارة الرئيس التي تخفض سرعتها كي لا تدهس النائب المضياف الذي رفعت مبادرته الرياضية العفوية سقف التحدي أمام باقي النواب الذين سيستقبلون الرئيس لاحقا ومنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع.
الشيء الذي يسجل لنائب الزويرات هو أنه اضاف بعدا رياضيا للزيارات الرئاسية، فإلي ملابسكم الرياضية ايها النواب الموقرون فقد اضيفت لكم مهمة غير تشريعية ورحمة الله على مبدإ فصل السلطات وعلى كل مبادئ اللياقة.
نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو للتواصل: https://www.facebook.com/dedehmed