تفتح استقالة وسيط الأمم المتحدة ومبعوثها لليمن والمستشار الخاص لبنكمون جمال بن عمر باب خلافته على مصراعيه.
وحسب مصادر متابعة فإن الأمم المتحدة بصدد البحث عن وسيط توافقي مقبول يمنيا ومسكوت عنه خليجيا.
وتردد اسم وزير الخارجية الموريتاني السابق محمد السالك ولد محمد الأمين كمرشح محتمل لهذه المهمة الصعبة وهو دبلوماسي محنك ووزير خارجية سابق ومعروف في أروقة منظمات الأمم المتحدة التي عمل بها من كل المواقع حين كان ممثلا لبلاده ويعمل حاليا بإحدي الهيئات التابعة لها بجنيف.
ويعتقد المراقبون أن محمد السالك قد ينجح من حيث فشل سلفه لما يتسم به من كفاءة وخبرة متراكمة وصبر ودماثة خلق وجديدة في العمل، لكن حظوظه تتأكد بدعم موريتانيا له وإسنادها لترشحه وطرحها لاسمه في المحافل الدولية كخبير مرموق يعول عليه، كما فعلت مع سيدي ولد التاه ويفترض أن تفعل مع آخرين وفق استراتيجية محكمة لتمكين شخصيات موريتانية من شغل مناصب مهمة دوليا.