ثمن الناشط الحقوقي المعروف إزيد بيه ولد الداي رئيس جمعية جمعية السلام لمكافحة القهر والاطهاد والحاصلة علي مركز استشاري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة الجو الديمقراطي الذي تعيشه موريتانيا.
وأضاف ولد الداي أن هذا الجو الديمقراطي الذي تعزز ويتعزز بموريتانيا في ظل رئاسة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز منذ تسلمه للسلطة والذي برمجته حكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين في حيادة الإدارة وارساء أسس العدالة في موريتانيا.
وأشاد الناشط بما تحقق من أجواء ديمقراطية تقوم علي أساس الشفافية والمصداقية من خلال عدم التدخل في الشؤون التسييرية للجنة المستقلة للانتخابات وترك العملية الانتخابية للجنة والقضاء، مضيفا أن هذه الأجواء الديمقراطية تواكبها قفزة نوعية في مجال حقوق الانسان حيث تميزت موريتانيا في منتدي منظمات حقوق الانسان الممهد للدورة 63 للجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب المنعقد في بانجول والذي دام ثلاث ايّام حيث لم تتم أي إدانة لموريتانيا في بيانه الختامي، مما يترجم العناية الفائقة التي يولها الرئيس وحكومة الوزير الأول لحقوق الانسان.
واعتبر النشاط الحقوقي أن التجرية الموريتانية في مجال الديمقراطية يمكن أن تستخدم كنموذج ناجح يقتدي به في القارة الافريقية وعلي مستوي الدول العربية.